سواليف:
2025-04-17@10:00:23 GMT

تراجع ملحوظ بنسب إشغال الفنادق في الأردن

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

#سواليف

شهد #القطاع_الفندقي في #الأردن “تراجعاً ملحوظاً” في #نسب #الإشغال خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، وفق جمعية الفنادق الأردنية.

وقالت الجمعية إن البيانات الأخيرة تُظهر أن نسب الإشغال في معظم محافظات الأردن خلال النصف الأول من عام 2024 لم تتجاوز 30%، في حين كانت تتجاوز 60% في الفترة نفسها من العام السابق وفقا لفضائية المملكة

وبخصوص مدينة البترا قالت الجمعية إن المدينة شهدت انخفاضاً حاداً في نسب الإشغال، حيث لم تتجاوز 15% للنصف الأول من العام الحالي مقارنةً بنسبة إشغال تجاوزت 65% في الفترة نفسها من العام الماضي

مقالات ذات صلة السبت .

. انخفاض قليل على الحرارة 2024/08/24

وترى الجمعية أن هذا الفرق الكبير في النسب يعكس حجم الضرر الذي تعرض له القطاع الفندقي في المملكة، والذي يمكن أن يُعزى إلى تأثير الحرب على قطاع غزة.

وشددت الجمعية على أن الأردن يبقى بلدًا آمنًا ومستقراً، إلا أن الوضع الإقليمي المتأزم قد أثر بشكل كبير على حركة السياحة وأدى إلى تراجع ملحوظ في الإقبال على الفنادق

وأوضحت أنه في النصف الأول من عام 2023، كان القطاع الفندقي يشهد نشاطاً ملحوظاً، حيث ارتفعت نسب الإشغال إلى مستويات تتجاوز 60%، ما يعكس انتعاشاً نسبياً في حركة السياحة والتأثير الإيجابي للعديد من الفعاليات السياحية والمهرجانات التي شهدتها البلاد

ولفتت الجمعية إلى أنه مع بداية عام 2024، بدأت نسب الإشغال في التراجع بشكل ملحوظ، مما أدى لاضطرار البعض إلى إغلاق منشآتهم

وكان رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا، فارس بريزات أكد في تصريح سابق لـ”المملكة” إغلاق 35 فندقا في البترا وتسريح 371 موظفا بسبب تراجع الحركة السياحية.

وأرجعت الجمعية الانخفاض الكبير في نسب الإشغال بشكل رئيسي إلى قلة الإقبال من قبل السياح الأجانب، وهو ما ينعكس بشكل واضح على مدى تأثير هذه الأزمة.

وترى الجمعية أنه في مدينة البترا، كانت الأزمة أكثر وضوحاً، حيث عانت الفنادق من نقص حاد في أعداد الزوار. فقد اضطر العديد من الفنادق إلى إغلاق أبوابها بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها.

وأما بشأن احتياجات القطاع الفندقي في الأردن قالت الجمعية إن القطاع يحتاج الآن إلى دعم عاجل لمواجهة هذه التحديات واستعادة عافيته.

ودعت الجمعية لإيجاد استراتيجيات جديدة لتحفيز السياحة، بما في ذلك تحسين الترويج للوجهات السياحية الأردنية، وتنظيم فعاليات سياحية تستقطب الزوار، وتقديم تسهيلات ومساعدات لتحفيز القطاع الفندقي ومن الضروري أيضاً العمل على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة القطاع الفندقي وتطويره بشكل يسهم في زيادة نسب الإشغال واستعادة النشاط السياحي

وتراجعت مبيعات التذكرة الموحدة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 69% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك وفق تقرير حكومي يتعلق بتفاصيل التقدم بسير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي

وأظهر التقرير الحكومي الذي اطلعت عليه “المملكة” أنه جرى بيع 59 ألف تذكرة موحدة.

ولفت التقرير أيضا لتأثر القطاع السياحي بالظروف الراهنة في المنطقة خلال النصف الأول من العام الحالي.

التذكرة الموحدة تؤهل السائح الذي يشتريها وقيمتها 100 دولار لزيارة أكثر من 40 موقعا سياحيا بما فيه موقع البترا الأثري، ويُعفى من رسوم التأشيرة عند دخوله الأردن، وفق هيئة تنشيط السياحة.

بلغ الدخل السياحي في الأردن خلال الـ 7 شهور الأولى من العام الحالي قرابة 4 مليارات دولار مسجلا انخفاضا وصلت نسبته إلى 4.5% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي

ووفق البيانات الأولية، فقد “بلغ الدخل السياحي خلال السبعة شهور الأولى من عام 2024 ما قيمته 4,048.9 مليون دولار بانخفاض نسبته 4.5% بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023

ويعود ذلك إلى تراجع أعداد السياح بنسبة 7.5% على ما أفادت البيانات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القطاع الفندقي الأردن نسب الإشغال خلال النصف الأول من من العام الحالی القطاع الفندقی نسب الإشغال من عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.

مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، أصبح من الواضح أي السلع في الأسواق العالمية حققت أعلى مكاسب للمستثمرين. فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والنحاس بنسبة 26% خلال الربع الأول، لتبلغ مستويات قياسية، كما شهدت أسعار القهوة أيضًا ارتفاعات حادة.

وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح خبير أسواق السلع، ظافر إرجزين، قائلاً: “إذا استمر الاتجاه الصاعد في المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يكون النحاس هو القائد لهذا المسار.”

وقد شهدت أسواق السلع خلال الربع الأول من العام الحالي تقلبات حادة بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي. ففي هذه الفترة، سجلت أسعار الذهب والنحاس والقهوة ارتفاعات قوية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية وردود الفعل الانتقامية من الدول الأخرى، أبقت المخاوف من تصاعد الحروب التجارية قائمة، في حين لعبت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين — ثاني أكبر اقتصاد في العالم — دورًا مؤثرًا في حركة أسواق السلع.

وأشار محللون إلى أن ضعف الطلب المحلي في الصين يشكل أحد أبرز المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد، مؤكدين أن ديون الحكومات المحلية وتراجع قطاع العقارات يواصلان التأثير سلبًا على الاقتصاد الصيني. كما تراجعت صادرات الصين خلال أول شهرين من العام الحالي، متأثرة بزيادة الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية واستمرار القلق من تصاعد الحروب التجارية.

في المقابل، فإن الأخبار التي تحدثت عن نية الحكومة الصينية تشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية للأفراد، واتخاذ خطوات لدعم الطلب المحلي، ساهمت في التأثير الإيجابي على اتجاهات سوق السلع.

كما أسهمت البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين في تعزيز أسواق السلع، مما ساعد على تهدئة المخاوف المتعلقة بضعف الطلب الناتج عن تصاعد التوترات التجارية. وبالرغم من ذلك، استمرت مخاوف الطلب العالمي في الضغط سلبًا على أسعار النفط الخام، بينما أدى قرار الصين الحد من استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية إلى إبقاء أسعار الحبوب تحت الضغط.

وأشار محللون إلى أن تراجع العولمة وبروز السياسات الحمائية قد يؤديان إلى زيادة الضغوط التضخمية، وهو ما قد يرفع الطلب طويل الأجل على المعادن الصناعية والطاقة والمنتجات الزراعية.

كما أن الغموض المحيط بخطط الرئيس الأمريكي ترامب بشأن التعريفات الجمركية أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، فيما ساعدت سياسات ترامب والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار الفضة نحو الأعلى.

أما تصريحات الرئيس ترامب حول اعتزامه “إنقاذ” صناعة السيارات، فقد دعمت أسعار البلاديوم والبلاتين.

وبحسب هذه التطورات، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والبلاتين بنسبة 10.2%، والبلاديوم بنسبة 8.2% خلال الربع الأول من عام 2025.

عاصفة النحاس تهب في أسواق المعادن الأساسية

أدت البيانات الاقتصادية المعلنة في الصين، والتي أشارت إلى تحسن النشاط الصناعي، إلى تأثير إيجابي على أسعار المعادن الأساسية بشكل عام. كما ساهمت التوقعات باتخاذ تدابير تحفيزية إضافية لدعم الاقتصاد، إلى جانب الخطوات المتبعة لزيادة الاحتياطات الاستراتيجية، في دفع الأسعار نحو الأعلى.

ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النحاس، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكونغرس عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس.

وبالنظر إلى أداء المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة، فقد ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 26% لكل رطل، والرصاص بنسبة 3.2%، والنيكل بنسبة 3.6%، في حين تراجعت أسعار الألمنيوم بنسبة 0.8%، والزنك بنسبة 4.5%. وسجل سعر رطل النحاس مستوى قياسيًا بلغ 5.33 دولار.

النفط ينفصل عن الاتجاه الإيجابي ويغلق الربع الأول بتراجع طفيف

اقرأ أيضا

تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري

الأربعاء 16 أبريل 2025

أما في قطاع الطاقة، فقد أنهى خام برنت الربع الأول بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.2%. بينما سجل سعر الغاز الطبيعي، المتداول في بورصة نيويورك بوحدة مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، ارتفاعًا بنسبة 13.4%.

مقالات مشابهة

  • الهيئة التأسيسية لتجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام وزعت المهام على أعضائها
  • وزير الزراعة: الدولة المصرية خلقت طفرة واضحة في القطاع الزراعي
  • تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • الجمعية الطبية السورية ‏الألمانية تقدم أجهزة طبية لمشفى الزهراوي بدمشق ‏
  • غرفة المدينة المنورة تستعرض إنجازاتها وبرامجها في الجمعية العمومية للعام المالي 2024م
  • “المظالم” ينجز 46.272 دعوى قضائية عبر محاكمه خلال الربع الأول من 2025
  • انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء.. وعيار 21 يتراجع 60 جنيهًا
  • نبيل الكوفحي: القانون الجديد سيرفع ضريبة الابنية بنسب تصل الى (3) اضعاف
  • ارتفاع ملحوظ وتصاعدي على درجات الحرارة بدءاً من الأربعاء