تسريبات تكشف عن موعد إطلاق آيفون 16
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكدت تسريبات جديدة أن شركة أبل ستكشف عن سلسلة هواتف آيفون 16 في العاشر من سبتمبر المقبل، مع تصميم جديد بألوان جذابة ومواصفات محسنة.
تستعد شركة أبل لإطلاق هواتفها الجديدة من سلسلة آيفون 16 في شهر سبتمبر المقبل، كما هو معتاد كل عام.
وكشف تقرير مسرب عن الموعد المحتمل لإطلاق هذه الأجهزة، ما أثار اهتمام عشاق التكنولوجيا ومتابعي منتجات أبل.
موعد الكشف عن هواتف آيفون 16
ذكر حساب “ماجين بو Majin Bu” على منصة إكس، المتخصص في نشر أخبار أبل، نسخة مسربة من دعوة الحدث القادم للشركة.
وبحسب الدعوة، فإن الموعد المحتمل للإعلان عن هواتف آيفون 16 سيكون في 10 سبتمبر 2024. وعلى الرغم من الشكوك حول صحة الدعوة، إلا أن هذا الموعد يبدو قريبًا من التوقعات.
تفاصيل التصميم واللون
وفقا لموقع jagran english، أشارت التسريبات إلى أن الدعوة تتضمن شعار أبل باللون الذهبي، وهو ما قد يشير إلى اللون الجديد “Desert Titanium” الذي ستقدمه الشركة في سلسلة آيفون 16 برو ماكس iPhone 16 Pro Max.
كما تتضمن الدعوة عبارة “استعد-ضبط-التقط”، مما يلمح إلى زر “capture” الجديد المتوقع دعمه للاستجابة اللمسية باستخدام محرك Taptic.
مواصفات هواتف آيفون 16
شير التسريبات إلى أن هواتف iPhone 16 ستأتي ببطارية ليثيوم أيون بسعة 4422 مللي أمبير، وتأتي الشاشة بحجم 6.2 بوصة، وتتميز بدرجة سطوع للشاشة الخارجية مرتفعة حيث تصل إلى 2000 شمعة.
أما ذاكرة هواتف iPhone 16 ستأتي بذاكرة عشوائية 8 جيجابايت، أما ذاكرة التخزين الداخلية تتوفر 128 جيجابايت، 512 جيجابايت، و256 جيجابايت.
أسعار هواتف iPhone 16 الجديدة
ومن المتوقع أن يبدأ سعر iPhone 16 من 799 دولارًا، بينما سيكون سعر iPhone 16 بلس 899 دولارًا، وسعر آيفون 16 برو 999 دولارًا.
ومع اقتراب موعد الإطلاق، من المتوقع أن تظهر المزيد من التسريبات حول هذه الأجهزة المنتظرة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هواتف آیفون 16
إقرأ أيضاً:
8 نقاط حول فضيحة التسريبات الأمنية الإسرائيلية
تشهد إسرائيل جدلا ساخنا حول اعتقال مسؤولين بينهم مساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تورطوا في تسريب معلومات حساسة تتعلق بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وفي ما يأتي عرض لـ8 نقاط أساسية حول هذه القضية:
1- فتح تحقيق من الشين بيتقبل بضعة أسابيع طلبت قوات الدفاع الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) فتح تحقيق في هذه القضية.
2- على ماذا ركز تحقيق الشين بيت؟ركز التحقيق على "القلق من حدوث خرق أمني بسبب التزويد غير القانوني بمعلومات سرية"، مما عرض "معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، فضلًا عن الإضرار بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة".
3- اعتقال مشتبه بهم نتيجة التحقيقأدى تحقيق مشترك أجراه جهاز الأمن الداخلي والشرطة والجيش والدفاع إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم قبل أيام.
4- سُمح بالنشركانت القضية تحت أمر حظر النشر لعدة أيام، حتى أصدر القاضي بعض التفاصيل الجمعة الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقد جاء في رفع الحظر عن النشر من قبل المحكمة النص التالي: "في الأسبوع الماضي، بدأت المرحلة المفتوحة في التحقيق المشترك الذي أجراه الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، والذي يتعلق بخرق أمني مشتبه به على خلفية تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني. وهذا يشكل خطرا على المعلومات والمصادر الحساسة من المعلومات، فضلا عن الإضرار بتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، وفي هذه المرحلة اعتقل عدد من المشتبه بهم، وما زال التحقيق جاريا".
وعند هذه النقطة لم تُشر المعلومات الجزئية التي صدرت بشكل رسمي إلى مصدر التسريب، ولا إلى طبيعته، ولا إلى هوية أو طبيعة عمل الشخصيات الذين اعتقلوا ومكان عملهم.
5- ما مضمون هذه الوثيقة الاستخباراتية المُسربة؟هناك إجماع إعلامي -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- على أن الأمر على صلة مباشرة بما نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، بشأن وثيقة يُزعم أن زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار صاغها واحتوت على إستراتيجية حماس بشأن مفاوضات صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقد طُلب فتح تحقيق بعد تسريب هذه الوثيقة التي وُصفت من الجهات الأمنية بأنها تقرير استخباراتي خام سري للغاية، تم تسريبه إلى الصحيفة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
6- من المشتبه به في هذه القضية وما التهمة؟أحد المشتبه بهم مساعد لنتنياهو، بل يُعد أقرب مساعديه، إلى جانب آخرين اعتقلوا بتهمة خرق أمني مزعوم شمل تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
من جهته، نفى نتنياهو تورط مكتبه، وقال في بيان "لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء".
وأضاف أنه لم يكن هناك تسريب من مكتب رئيس الوزراء، واتهم هيئات حكومية أخرى، لم يسمها، بتسريب معلومات سرية.
7- ما الذي سربّه الإعلام عن مساعد نتنياهو؟
عمل هذا المساعد من كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، وشارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في إجراء فحص أمني. ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء ولم يتم تعيينه رسميا من قبل المكتب. وفي الوقت نفسه، كان يقدم المشورة لنتنياهو بنشاط، بحسب معلومات سبق أن أفادت بها هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية قبل أيام.
8- هل كان نتنياهو على علم أو متورطًا في التسريبات؟هذا السؤال أجابت عنه شخصيات في المعارضة بتوجيه الاتهام إلى نتنياهو بالمسؤولية المباشرة عن هذه التسريبات فور رفع الحظر عن القضية.
لكن هذا السؤال المركزي: هل نتنياهو على علم بهذه التسريبات؟
سيظل الشغل الشاغل للإعلام الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة.
وقد بدأت وسائل الإعلام فعلا بتقديم القرائن والتحليلات والاستنتاجات، ومنها أن طبيعة التسريب -على ما يبدو- تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.