المبعوث الأمريكي يعلق على تطورات “مفزعة” من الدعم السريع والجيش تزامنًا مع مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تاق برس – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إنه يشعر بالصدمة من تصاعد أعمال العنف من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع “في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح”.
وعا الطرفين إلى احترام جميع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وحماية المدنيين الأبرياء من الأذى.
وقال في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، إنه في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح، نشعر بالفزع عندما نرى تصاعد أعمال العنف من جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني في زالنجي وميمة القوز والبيضاء والفاشر.
وأضاف “الهجمات المباشرة على المدنيين – القصف العشوائي والقذائف وإطلاق النار – تنتهك القانون الإنساني الدولي، إننا ندعو الطرفين إلى احترام كافة التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وعلى الأقل الحد الأدنى من حماية المدنيين الأبرياء من الأذى”.
الجيش والدعم السريعالمبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلومفاوضات جنيفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع المبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلو مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع