حل مشكلة الكهرباء بالسياسة أم بالقضاء ؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": مشكلة الكهرباء وإغراق لبنان بالعتمة الشاملة ليست مستجدة او طارئة هذه الأيام، وانما بدأت منذ وضع اليد عليها للسيطرة السياسة والتحكم بمقدراتها المادية من قبل اكثر من مسؤول وطرف سياسي، كما حصل ويحصل منذ ثلاثة عقود متتالية وحتى اليوم، وقد باتت تشكل عنوان الفساد السياسي والهدر المالي واستنزاف موارد خزينة الدولة، وحرمان المواطن من ابسط مقومات العيش ،في ظل الفوضى السياسية، وانعدام المحاسبة وتطبيق القوانين اللازمة.
هل يقدم إحالة ملف الكهرباء الملوث بالموبقات للقضاء إلى كشف المسؤولين عن اغراق لبنان بالعتمة الشاملة هذه المرة ومحاسبتهم ووضع اسس حل مشكلة الكهرباء جذريا؟.قد يكون من المفيد ان يحال ملف مشكلة اغراق لبنان بالعتمة حاليا مفيد، لفضح المسؤولين عن حدوث هذه المشكلة، والاقتصاص منهم، اذا استكملت التحقيقات حتى النهاية، من دون اي تدخل سياسي يعيق مسار هذا الملف، كما يحدث عادة ، لمنع تكرار مثل هذه المشكلة مستقبلا، وبالتالي وضع ملف معالجة مشكلة الكهرباء على الطريق الصحيح وبشكل جذري، وبالطبع هذا يحتاج إلى توافق سياسي، يبدو انه غير متوافر حاليا، ويتطلب مناخا سياسيا مؤاتيا، وظروفا ملائمة.
اليوم تتركز الأنظار على استكمال التحقيق القضائي بهذه المشكلة حتى النهاية، وأن لا يكون مصيرها كسابقاتها، لاسيما وأن ملف الكهرباء، بالكامل له جوانب سياسية، مرتبطة بمصالح زعامات ومسؤولين، تبدأ من الفيول وتمر بالصيانة والمعامل والتوزيع وتصب في خانة مافيات المولدات الخاصة الموزعة حسب انتشار النفوذ والسيطرة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مشکلة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.