لبنان ٢٤:
2024-09-13@00:40:01 GMT

الاثنين المحطة المفصليّة أمام الخيارات المفتوحة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

الاثنين المحطة المفصليّة أمام الخيارات المفتوحة

يدلّ ما صرّح به الإسرائيلي عن أنّ مركز الثقل سينتقل من الجنوب الى الشمال، أي من قطاع غزّة الى التصعيد جنوب لبنان وصولاً الى شماله، أنّ إسرائيل ماضية في تهديداتها لحزب الله بشنّ حرب موسّعة على لبنان. ويتساءل اللبنانيون حول مدى جدية العدو بتنفيذ مثل هذه الضربة، التي قد تقود المنطقة برمّتها الى حرب شاملة،

وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يقول خبير عسكري مطّلع انّ حسم مسألة حصول حرب موسّعة على لبنان، أم أيام قليلة من الاقتتال بين حزب الله و "إسرائيل"، سوف يتأكّد في اليوم التالي للردّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

. فمنذ بدء المفاوضات في 15 آب الجاري، في الدوحة ومن ثمّ انتقالها الى القاهرة، فرمل الحزب وإيران ردّهما، لكيلا تتخذهما "إسرائيل" ذريعة لوقف المفاوضات. فبعد الويك- أند الحالي، إنّ فرصة المفاوضات المستمرّة في القاهرة، ونجاحها أو فشلها، تكون قد استُنفدت. فإذا جرى التوافق على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، ترتاح الجبهة الجنوبية في لبنان. أمّا إذا لم يتمّ التوصّل الى أي اتفاق، فإنّ الأمور سوف تذهب الى منحى آخر، والى خيارات مفتوحة أخرى. لهذا فإنّ الردّ سيأتي بعد انقشاع الصورة بشكل واضح، وليس قبلها لعدم تفويت فرصة التوصّل الى وقف إطلاق النار.

ويُشكّل يوم بعد غد الاثنين، المحطة المفصلية أمام الخيارات المفتوحة، على ما ختم الخبير، فإذا انتهت المفاوضات وردّ حزب الله على اغتيال شكر، سنرى ردّة فعل "الإسرائيلي" عليه، إذا كان سيكتفي بالردّ على الردّ، وفق معادلة "ضربة مقابل ضربة"، أم أنّه سيتمّ توسيع دائرة المواجهات الى العمق. حتى الساعة، يتمّ التهديد بتوسيع الحرب، ولكن فعلياً لا أحد يريد حصول هذا الأمر لأسباب عديدة باتت معروفة، وهي أنّ "إسرائيل" لن تسلم هذه المرّة، من ضربات الحزب المماثلة لضرباتها. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول أميركي مطلع أن الإدارة الأميركية حذرت إسرائيل من المبادرة لتصعيد واسع وحرب شاملة مع حزب الله في لبنان.

وأشار المسؤول إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تؤيد إجراءات تل أبيب ضد حزب الله لكنها ترى أن عواقب حرب واسعة مع لبنان يجب أخذها بعين الاعتبار.

وأكد أن واشنطن أبدت مخاوف من أن يدفع فشل إبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تل أبيب إلى شن حرب على حزب الله.

وأضاف "شعرنا طوال أغسطس/آب الماضي أن خطر الحرب مرتفع للغاية وحاولنا ترويج صفقة الرهائن لمنع ذلك".

وبشأن مفاوضات إنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، قال الدبلوماسي المطلع إن حركة حماس شددت موقفها من عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل بسبب مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار المسؤول بشكل خاص إلى إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

يشار إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الحدودي الفاصل، مما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع جراء إطلاق الصواريخ من لبنان على شمال البلاد
  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • مقتل جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي دهسا صباح اليوم في رام الله
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: 60 صاروخا جرى إطلاقها من جنوب لبنان اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان نحو مستوطنات شمال إسرائيل
  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي