لبنان ٢٤:
2025-03-15@09:33:03 GMT

الاثنين المحطة المفصليّة أمام الخيارات المفتوحة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

الاثنين المحطة المفصليّة أمام الخيارات المفتوحة

يدلّ ما صرّح به الإسرائيلي عن أنّ مركز الثقل سينتقل من الجنوب الى الشمال، أي من قطاع غزّة الى التصعيد جنوب لبنان وصولاً الى شماله، أنّ إسرائيل ماضية في تهديداتها لحزب الله بشنّ حرب موسّعة على لبنان. ويتساءل اللبنانيون حول مدى جدية العدو بتنفيذ مثل هذه الضربة، التي قد تقود المنطقة برمّتها الى حرب شاملة،

وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يقول خبير عسكري مطّلع انّ حسم مسألة حصول حرب موسّعة على لبنان، أم أيام قليلة من الاقتتال بين حزب الله و "إسرائيل"، سوف يتأكّد في اليوم التالي للردّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

. فمنذ بدء المفاوضات في 15 آب الجاري، في الدوحة ومن ثمّ انتقالها الى القاهرة، فرمل الحزب وإيران ردّهما، لكيلا تتخذهما "إسرائيل" ذريعة لوقف المفاوضات. فبعد الويك- أند الحالي، إنّ فرصة المفاوضات المستمرّة في القاهرة، ونجاحها أو فشلها، تكون قد استُنفدت. فإذا جرى التوافق على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، ترتاح الجبهة الجنوبية في لبنان. أمّا إذا لم يتمّ التوصّل الى أي اتفاق، فإنّ الأمور سوف تذهب الى منحى آخر، والى خيارات مفتوحة أخرى. لهذا فإنّ الردّ سيأتي بعد انقشاع الصورة بشكل واضح، وليس قبلها لعدم تفويت فرصة التوصّل الى وقف إطلاق النار.

ويُشكّل يوم بعد غد الاثنين، المحطة المفصلية أمام الخيارات المفتوحة، على ما ختم الخبير، فإذا انتهت المفاوضات وردّ حزب الله على اغتيال شكر، سنرى ردّة فعل "الإسرائيلي" عليه، إذا كان سيكتفي بالردّ على الردّ، وفق معادلة "ضربة مقابل ضربة"، أم أنّه سيتمّ توسيع دائرة المواجهات الى العمق. حتى الساعة، يتمّ التهديد بتوسيع الحرب، ولكن فعلياً لا أحد يريد حصول هذا الأمر لأسباب عديدة باتت معروفة، وهي أنّ "إسرائيل" لن تسلم هذه المرّة، من ضربات الحزب المماثلة لضرباتها. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.

وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.

وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.

وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.


وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".

لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".

ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".

وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".

وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".


وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.

وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.

وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته
  • لبنان يتجاهل عروض إسرائيل وتحضيرات أميركية لإطلاق المفاوضات غير المباشرة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس