إيران تتوصل إلى تكنولوجيا صاروخ كروز فرط صوتي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توصل متخصصو الصناعة الدفاعية في إيران إلى تكنولوجيا تصميم الصواريخ فرط صوتية، وحاليا يطوي هذا الصاروخ مرحلة الاختبار.
وفي الواقع هذا الصاروخ هو الجيل الجديد من صواريخ كروز الإيرانية، وبهذا الصاروخ الذي يخضع حاليا للاختبار، سيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية.
وأهمية الحصول على هذه التقنية تأتي من أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية التعامل معها .
وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى “طلوع” لمرحلة تقدم حركته.
ويعد استخدام المحركات النفاثة في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية أمرا مهما، لأنه في حال حدوث أي صراع، ستكون قوة رد الفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى، تسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة.
وكان لهذه المحركات النفاثة قوة دفع ثابتة في النماذج المبكرة ولديها القدرة على التحكم في مقدار الدفع في النماذج الأكثر تقدما.
لكن مع استحواذ إيران على تكنولوجيا صواريخ كروز فرط صوتية، تكون إيران في الواقع، حصلت أيضا على جيل جديد من المحركات النفاثة تسمى المحركات النفاثة التضاغطية، ونظرا لأن امتلاك هذه التكنولوجيا يزيد بشكل كبير من السرعة المميزة لجميع أنواع الأجسام الطائرة والأسلحة الطائرة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف المدفعية وما إلى ذلك، تم إيلاء اهتمام خاص لهذه المحركات في تطوير الأسلحة العسكرية.
ومنذ مدة قصيرة، تم تسليم صاروخ كروز “أبو مهدي” البحري، بمدى 1000 كلم وقدرة على مهاجمة أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، إلى القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، وعلى هذا النحو تكون القوات البحرية الإيران باتت مجهزة بصواريخ يصل مداها من 10 إلى 1000 كلم وهي قادرة على استهداف جميع أنواع الأهداف البحرية حتى من أعماق البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن قاعدة إيران البحرية تحت الأرض؟
سرايا - نشر موقع "الخنادق" المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية تقريراً جديداً تحدث فيه عن مميزات القاعدة العسكرية الإستراتيجية التي رفعت إيران النقاب عنها يوم 18 كانون الثاني الجاري.
وذكر التقرير أن هذه القاعدة البحرية ستضاعف من قدرات إيران في منطقة غربي آسيا وخصوصاً عند حصول أي احتكاك عسكري مباشر بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية ومن يتبعها من دول.
ويقول التقرير إن هذه المنشأة تتميز بعمقها الهائل وهو 500 متر تحت سطح الأرض، ما يعني أنه من المستحيل على الأسلحة الخارقة للتحصينات الأميركية الوصول اليها.
وهذه الخاصية، بحسب التقرير، ستعزز من قوة ردع إيران من خلال حماية أصولها البحرية ضد الضربات الاستباقية المحتملة، كما أن عمق القاعدة وتحصينها يجعلها قادرة على الصمود في وجه الهجمات التقليدية، وبالتالي ضمان بقاء الزوارق الهجومية المجهزة بالصواريخ.
وهذه المرونة ضرورية للحفاظ على موقف تهديد موثوق، لأنها تضمن القدرة على الرد بفعالية في حالة العدوان، كما إن القدرة على حماية وإخفاء الأصول العسكرية تعقد الحسابات الاستراتيجية للخصوم، وبالتالي تساهم بشكل غير مباشر في الاستقرار الإقليمي من خلال تحقيقها للردع، وفق ما يقول تقرير "الخنادق".
كذلك، يلفت التقرير إلى أنه "يمكن لهذه المنشأة الموجودة في موقع غير معلن إغلاق مضيق هرمز بوقت قصير، الأمر الذي يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المصالح الأميركية في المنطقة.
مع هذا، تتمتع هذه المنشأة بأنفاق واسعة ومتعرجة بحيث تتيح تخزين جميع السفن في أنفاق جافة بدلاً من وضعها مباشرة في الماء.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 811
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 08:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...