أول شخص يتلقى لقاحا لسرطان الرئة في العالم.. توقع الأطباء وفاته بعد 5 أشهر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أقر الأطباء أن العلاج الكيميائي والإشعاعي، لن يعطياه فرصة في الحياة إلا بنسبة 35% بسبب معاناته مع سرطان الرئة، لذلك قرر يانوش راكز، البالغ من العمر 67 عامًا، الخضوع لتجربة أول لقاح للسرطان في العالم، بحسب صحيفة ديلي ميل.
بعد تشخيص الرجل الستيني بسرطان الرئة، توقع الأطباء مكوثه 5 أشهر فقط على قيد الحياة، ليقرر بعدها المشاركة في تجربة رائدة لأول لقاح للسرطان، والمصنع بواسطة شركة BioNTech.
يعتقد الأطباء أن العلاج الذي تم تصميمه خصيصًا للمرضى كان لمنع عودة السرطان، وتم تصميم هذا الدواء لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وهو الشكل الأكثر شيوعا من المرض، ويقولون إنه يستهدف المرض بدقة أكبر من العلاج الكيميائي.
تلقى «راكز» 6 حقن بفاصل خمس دقائق بين كل واحدة والأخرى، أثناء وجوده داخل مستشفى جامعة لندن يوم الثلاثاء الماضي، وتحتوي كل حقنة على خيوط مختلفة من الحمض النووي، ومن المفترض أن يحصل على اللقاح كل أسبوع لمدة 6 أسابيع.
لماذا قرر تناول اللقاح؟وتحدث للصحيفة البريطانية عن تشخيص حالته قائلاً: «لقد تم تحديد موعد لإجراء تنظير القولون وكان ضغط دمي مرتفعًا للغاية، لذا قرر الطبيب إرسالي لإجراء تنظير القولون المقطعي، كان ذلك في منتصف شهر فبراير عندما اكتشفوا شيئًا في رئتي، والعلاج الكيميائي صعب بشكل كبير، ولا أرغب حقًا في الخضوع له مرة أخرى، لذا قررت المشاركة لأنني آمل أن توفر التجربة دفاعًا ضد الخلايا السرطانية».
عدد مرضى سرطان الرئة في بريطانيا وأمريكاالاختبارات العاجلة أكدت إصابته بسرطان الرئة، الذي يصيب نحو 50 ألف شخص في بريطانيا، و230 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح لقاح السرطان أول لقاء سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين والعلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، كشفت عن طريقة جديدة مبتكرة لعلاج مرض ألزهايمر، الذي يؤدي تجاهله إلى ضمور خلايا المخ والتأثير بالسلب على القدرات الذهنية والعقلية، فما هو العلاج الجديد؟ وما هي آلية استخدامه؟
غاز الزينون له تأثير عصبي عميق على مخ الإنسانأكدت نتائج الدراسة أن العلاج يعتمد على استنشاق غاز الزينون، وهو غاز خامل يُستخدم كمخدر، أثبت فعاليته في علاج أعراض مرض ألزهايمر، من خلال مساهمته في تحفيز استجابة خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب العصبي فضلًا عن مساعدته في تقليص ضمور المخ، وفق ما أكده موقع «ميديكال إكسبريس».
أوضح أوليج بوتوفسكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن غاز الزينون له تأثير عصبي عميق على مخ الإنسان، وقد أثبت تفوقه على الكثير من أدوية علاج ألزهايمر التي تفشل في عبور حاجز الدم في الدماغ.
غاز الزينون يساهم في التخلص من تراكمات البروتينات بالدماغكما أظهرت نتائج الدراسة أن استنشاق غاز الزينون يساهم في التخلص من التراكمات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ مثل الأميلويد والتاو، وهي السمات الرئيسية للإصابة بألزهايمر، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك وتنشيط خلايا المخ.
من جانبه أكد الدكتور هوارد وينر، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، والمدير المشارك لمركز آن رومني للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام، أن الباحثين يخططون لاستخدام غاز الزينون في علاج أمراض أخرى مثل التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري، متابًعا: «في حالة نجاح النتائج السريرية على عدد من الحالات، سوف تنفتح أبواب جديدة لعلاجات مبتكرة للمرضى المصابين بالأمراض العصبية».
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من التجارب السريرية على عدد من المتطوعين الأصحاء في أوائل العام الحالي 2025.