قرار مرتقب للإطاحة بالبحسني من المجلس الرئاسي.. ومسؤول حكومي: لو اكتشف الحضارم ملفاته لساقوه إلى المشنقة!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يتوقع مراقبون سياسيون وخبراء عسكريون، قرارا وشيكًا للإطاحة باللواء فرج البحسني، من عضوية مجلس القيادة الرئاسي، بعد تحركات الأخيرة لزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت ودول الجوار.
قال مراقبون سياسيون من أبناء محافظة حضرموت، إن "تحريضات البحسني وتحركاته لشق صف المؤسسة الأمنية والعسكرية ومحاولاته لزرع الفتنة بين القبائل والمكونات السياسية في محافظة حضرموت، مستغلا نفوذه السابق ومنصبه في مجلس القيادة الرئاسي، وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع لعيدروس الزبيدي" تحتم على المجلس الرئاسي، والأشقاء إزاحته عن المشهد اليمني.
في السياق، قال وكيل وزارة الإعلام، الدكتور نجيب غلاب، إن عضو الرئاسي، فرج البحسني، في يعمل على إثارة الصراع ويعتقد أن بإمكانه خداع الكل "واللعبة مكشوفة". حسب تعبيره.
وأضاف الدكتور غلاب في تدوينة على منصة إكس، متحدثًا عن البحسني: "الجميع يضحك عليه ومستمر في لعبته لتمرير ملفاته والتي لو كشفت لاصبحت اقالته بإجماع المجلس الرئاسي خيار محسوم!! ولوضعه الحضارم على المشنقة!!".
وكانت أنباء غير رسمية أكدت في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى إمكانية الإطاحة بالعضوين، أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج البحسني، خصوصًا بعدما أعلنا انضمامها لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وصارا نائبين، لرئيس المجلس الانفصالي، عيدروس الزبيدي.
وتذكر الأنباء بأن رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، ستكتفي بممثل واحد، عن المجلس الانتقالي، وهو عيدروس الزبيدي.
يأتي هذا وسط مطالبات، بضم عضو يمثل أبناء محافظة حضرموت، خصوصا بعد تشكيل المكون الجامع لأبناء المحافظة، "مجلس حضرموت الوطني"، بعد أن اختار البحسني الانحياز لمجلس عيدروس، على الرغم أن اختياره في مجلس القيادة كان، لتمثيل محافظة حضرموت.
المقطع المرفق ضمن حملة إلكترونية أطلقها حضارم لرفض مساعي البحسني في المحافظة، وتذكيرا بجريمة اعتداء وقتل حدثت لمتظاهرين سلميين في عهد قيادة البحسني للسلطة المحلية في المكلا، قبل إقالته، واختياره لاحقا كعضو في مجلس القيادة الرئاسي.
https://twitter.com/Twitter/status/1689339934098776065
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
مصير غامض لمجلس القيادة بعد رحيل العليمي إلى ألمانيا.. تفاصيل مهمة
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات واسعة، غادر رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، العاصمة السعودية الرياض متوجهًا إلى ألمانيا برفقة أفراد أسرته، ما جعل مصير المجلس الرئاسي ووجوده محل غموض.
وفقًا لمصادر إعلامية مطلعة، لم يتضح بعد ما إذا كان العليمي قد قرر مغادرة الرياض بشكل نهائي أو أنه في زيارة للنقاهة، خصوصًا بعد أن كانت السعودية قد أنهت استضافة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات 22 فبراير، 2025 الريال اليمني يسجل سعرا مفاجئا في أسواق عدن وصنعاء اليوم.. تحديث مباشر 22 فبراير، 2025ومع مغادرة العليمي، يصبح آخر أعضاء المجلس الذين يغادرون المملكة، في حين يقيم العديد من أعضاء المجلس حاليًا في أبوظبي أو القاهرة، فيما يتنقل آخرون بين مناطق سيطرتهم.
يأتي هذا الرحيل في وقت يتحدث فيه البعض عن تحركات دولية تهدف إلى نقل صلاحيات المجلس الرئاسي إلى حكومة جديدة، في الوقت الذي يشير فيه آخرون إلى تغييرات مرتقبة داخل المجلس نفسه.
وتظل بعض المقترحات مثيرة للاهتمام، مثل إمكانية تعيين رئيس ونائب للرئيس فقط بدلًا من 8 أعضاء، مع تخصيص منصب للرئيس من الشمال والآخر من الجنوب.
كل هذه التطورات تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي في ظل هذه التحولات المتسارعة.