كوريا الشمالية تدين الخطة الإستراتيجية النووية الأميركية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عبّرت كوريا الشمالية عن قلقها الشديد، ونددت بشدة اليوم السبت بالخطة الإستراتيجية النووية المعدلة التي أقرها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية "ستعزز جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كما كانت دائما قوتها الإستراتيجية بكل الطرق لمواجهة جميع أنواع التحديات الأمنية التي قد تنجم عن إعادة ضبط الوضع النووي الخطير للولايات المتحدة، والتغلب عليها والتصدي لأي نوع من التهديدات النووية بكل حزم".
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن "جهود الدول الأخرى ذات السيادة لتعزيز قدراتها الدفاعية للتعامل مع التهديد النووي المتزايد من الولايات المتحدة لا يمكن أن يكون ذريعة لحشد أسلحتها النووية لتعديل الوضع النووي على نحو عدواني ومستفز".
وقالت "بغض النظر عن مدى تضخيم الولايات المتحدة للخطر النووي من الدول الأخرى، فإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستمضي قدما في بناء قوة نووية كافية وموثوقة بما يكفي للدفاع بقوة عن سيادة البلاد ومصالحها الأمنية في إطار جدولها الزمني المحدد".
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي إن الخطة الإستراتيجية النووية السرية ليست ردا على دولة محددة أو تهديدا بعينه، بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها أعادت توجيه إستراتيجية الردع للتركيز على توسّع الصين في ترسانتها النووية لأول مرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء الماضي إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقرير الذي قال إن الخطة تسعى أيضا إلى إعداد الولايات المتحدة للتحديات النووية المنسقة المحتملة من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر: “طلقة عرضية” قد تشعل حربًا في المنطقة
الأثنين, 10 مارس 2025 3:24 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
حذرت كوريا الشمالية من أن أي “طلقة عرضية” قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية، وسط تصاعد التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول تُعتبر “استفزازًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن جيشها في حالة تأهب قصوى للرد على أي تهديد.
يأتي هذا التحذير بعد سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ، في ظل تزايد الضغوط الدولية عليها لوقف برامجها النووية والصاروخية.