تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو» لموقف محرج من زوجته «سارة» في لقاء مع المفرج عنهم، حين طلبت إحدى المحتجزات منه تحمل المسؤولية عن هجمات السابع من أكتوبر، وكان رد زوجته مفاجئًا، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.     

وقالت سارة: «كيف يتحمل نتنياهو المسؤولية، الجيش هو المسؤول»، في إشارة إلى هجوم الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر، مضيفة: «كيف من المفترض أن يعرف والجيش لا يخبره بأي شيء».

زوجة «نتنياهو» تضعه في موقف محرج

وكانت المفاجأة التي كشفتها وزجة «نتنياهو» وفضحت عجزه المعلوماتي، أنه لا يعرف تحركات الجيش، ولا يخبره القادة بتفاصيل ما يحدث في قطاع غزة.

مكتب «نتنياهو» يعلق

وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي على حديث زوجته، الذي نشرته صحيفة «هآرتس»، قائلا إنها كانت تقصد أنّ هناك فشلا عملياتيًا واستخباراتيًا في الجيش يجب التحقيق فيه.

وخلال الاجتماع أيضًا، قالت محتجزة إسرائيلية مُفرج عنها، إنّ «نتنياهو» لم يتصل بالمحتجزين المفرج عنهم أو عائلاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل زوجة نتنياهو بنيامين نتنياهو المحتجزين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب

تساءل الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط أماتسيا برعام حول السيناريو الذي كان سيحدث لو حصل هجوم السابع من أكتوبر والجنرال الإيراني قاسم سليماني على قيد الحياة.

ويصف مدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا ذاك السيناريو الذي يفترض وجود سليماني على قيد الحياة في ذلك الهجوم بـ"المرعب".

وعدد برعام في مقال في صحيفة "معاريف" العبرية مزايا سليماني العديدة وأهمها الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة.

وفيما يلي نص المقال:
هذا المقال هو محاولة للتخمين بما كان سيحدث في حرب 7 أكتوبر لو لم تتم تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري.

في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، قامت طائرة مسيرة أمريكية بتصفية سليماني بالقرب من بغداد.



كانت إسرائيل شريكاً في التخطيط، لكن بحسب ترامب، قبل يومين من التنفيذ، أصيب بنيامين نتنياهو بـ"برودة القدمين" وتراجع.

كان سليماني هو المهندس الرئيسي لـ"حلقة النار" حول إسرائيل، التي تم تفعيلها جزئياً في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كان من المفترض أن يتم تفعيل الحلقة بالكامل عندما تهاجم إسرائيل المشروع النووي العسكري الإيراني، أو عندما تضعف إسرائيل بما فيه الكفاية.

كان سليماني قد جمع بين الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة، مع تطرف ديني شيعي وقومية إيرانية.

كان قادة حزب الله، والمليشيات العراقية، وحتى الحوثيون المتمردون، يعظمونه ويخشونه.

في إيران، كان الشخص الأكثر تأثيراً على الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي.

منذ عام 1997، عندما تم تعيينه قائدًا لقوة القدس، كان هو المصمم الرئيسي للاستراتيجية الإيرانية في الخارج.

بعد تصفيته، خلفه إسماعيل قاآني، ضابط بلا كاريزما وبدون تأثير.

منذ عام 1979، أعلنت طهران علنًا وباستمرار أن هدفها هو القضاء على إسرائيل.

كان سليماني شريكًا كاملاً في هذه الأيديولوجية المتطرفة.

لكن قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حتى سليماني لم يكن ليقترح حربًا شاملة بعد.

كان النظام الإيراني قد رصد الاحتجاجات في إسرائيل ضد الإصلاحات القضائية باعتبارها علامات على تفكك المجتمع الإسرائيلي. كانوا يعتقدون أيضًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ يتفكك ولاحظوا التباعد المتزايد بين القدس وواشنطن.

ومع ذلك، كان الردع الإسرائيلي التقليدي لا يزال قائمًا.

كان حزب الله، والعراقيون، والحوثيون في انتظار الضوء الأخضر من طهران.

يحيى السنوار لم ينتظر. لو كان سليماني على قيد الحياة وفي منصبه، ربما لم يكن السنوار ليهاجم بدون إذن، لكن من المحتمل أنه كان سيفعل ذلك على أي حال.

ما الذي كان سيحدث في مثل هذه الحالة؟

وفقًا لأنماط عمل سليماني، حالما تتبين الفوضى والشلل في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين خلال ساعات، كان سيدفع للاستفادة من الفرصة.

حتى لو كانت إيران تستطيع، فهي لم تكن لتسعى للقضاء الفوري على إسرائيل بسبب الفهم بأنه حتى التنين الإسرائيلي المحتضر قادر على توجيه ضربة نووية لها. لذلك، كان هدف "حلقة النار" دائمًا "فقط" إلحاق ضرر فظيع بإسرائيل، والذي كان سيؤدي إلى هروب جماعي.

كان سليماني سيأمر حزب الله بإطلاق كل صاروخ وقذيفة.

كانت قوة الرضوان المدربة ستغزو الجليل عندما يكون الجيش الإسرائيلي غير مستعد.

كانت إيران ستطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد سلاح الجو، عندما تكون إسرائيل غير مهيأة لذلك بعد.



في النهاية، كان سليماني سيأمر العراقيين والحوثيين بقصف مدن إسرائيل بكل قوتهم. ماذا كان سيفعل السوريون والمصريون حينها؟ كانت إسرائيل ستنجو، لكن بثمن كارثي.

الاستنتاج: كان قرار ترامب بتصفية سليماني هو القرار الصائب. كان قرار إسرائيل بعدم المساعدة في تصفيته، ثم عدم تصفية السنوار، قرارًا خاطئًا.

الدرس: إذا كانت هناك فرصة، يجب تصفية أي قائد عدو يجمع بين الموهبة والنية المعلنة لتدميرنا.

مقالات مشابهة

  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي اليوم تطمئن الجميع
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • ماذا قالت النساء السودانيات في ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي