الكشف عن إجراء عقابي بالخدمة السرية بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، إن عددا من عناصر جهاز الخدمة السرية الأميركية مُنحوا إجازة بعد محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
ويتولى هذا الجهاز حماية الرئيس الأميركي وكبار الشخصيات.
وأورد موقع "ريل كلير بوليتيكس" وشبكات تلفزيون أميركية، أن من بين هؤلاء العناصر بعض المنتسبين لمكتب بيتسبرغ الميداني، الذي نسق الإجراءات الأمنية المرتبطة بالتجمع الانتخابي لترامب في 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا.
ورفض جهاز الخدمة السرية التعليق على ما وصفه بأنه "مسألة تتعلق بالموظفين"، لكنه أكد "التزامه بالتحقيق في قرارات وأفعال الأفراد المتعلقة بالحدث في بتلر"، في إشارة إلى التجمع الذي شهد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجهاز أنتوني غوغليامي في بيان، إن "مراجعة ضمان المهمة تتقدم، ونحن ندقق في العمليات والإجراءات والعوامل التي أدت إلى هذا الفشل العملياتي".
وشدد على أن الجهاز "سيقوم بالتحقيق في أي انتهاكات محددة ومثبتة للسياسة لاتخاذ إجراءات تأديبية محتملة".
وكانت مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل استقالت بعدما أقرت أن الجهاز فشل في مهمته لمنع محاولة اغتيال الرئيس السابق.
وأصيب ترامب بجروح طفيفة في أذنه من جراء الطلقات النارية، التي أدت أيضا إلى مقتل رجل وإصابة شخصين بجروح خطرة.
وقُتل مطلق النار وهو توماس ماثيو كروكس برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية، كان متمركزا قرب موقع الحادث.
وأعلن المدير الجديد للجهاز رونالد رو أن الوكالة تجري العديد من التحقيقات، وسيحاسب عناصره في حال ثبت عدم اتباعهم البروتوكولات.
ونظم ترامب تجمعا انتخابيا في الهواء الطلق في ولاية كارولاينا الشمالية، الأربعاء، كان الأول له منذ منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال، وتحدث من خلف زجاج مقاوم للرصاص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيمبرلي تشيتل ترامب الاغتيال محاولة اغتيال ترامب الولايات المتحدة دونالد ترامب الانتخابات الأميركية كيمبرلي تشيتل ترامب الاغتيال أخبار أميركا الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على تقديم مختلف آليات التمويل للمشروعات الصغيرة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وحرص الجهاز على تفعيل توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بتقديم مختلف أوجه الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات لزيادة مساهمتهم في دفع الاقتصاد الوطني. وأوضح رحمي أن الجهاز يقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التنوع في الخدمات التي يتم تقديمها لدعم الآلاف من أصحاب المشروعات العاملين في هذا القطاع مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل وتحسين المستويات الاقتصادية لأصحاب هذه المشروعات والعاملين فيها.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس التنفيذي للجهاز في مؤتمر البركة الإقليمي الثالث الذي نظمه منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي في القاهرة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ومنهم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وشارك رحمي في الجلسة التي خصصها المؤتمر عن تمويل التنمية المستدامة: استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تحديات الفقر، حيث أدار الجلسة الأستاذ حازم حجازى الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة ببنك البركة مصر، وأوضح باسل رحمي خلال هذه الجلسة أهمية التشريعات التي تنظم سوق العمل فيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مشيرا إلى أن قانون تنمية المشروعات 152/2020 وما تضمنه من تيسيرات ضريبية وحوافز لتشجيع المشروعات غير الرسمية للتحول للقطاع الرسمي مشيدا بالتنسيق الذي يتم بين وزارة المالية والجهاز في هذا الإطار.
وأضاف أن القانون يعمل على تيسير إجراءات تأسيس المشروعات من خلال وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز بكافة المحافظات والتي تضم ممثلين لمختلف الجهات المعنية بالدولة.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يعمل على تقديم مختلف آليات التمويل للمشروعات الصغيرة ومنها التمويل الإسلامي حيث تعاقد الجهاز مع عدد من البنوك المتخصصة في التمويل بالصيغ الإسلامية منها بنك فيصل والمصرف المتحد وبنك البركة الإسلامي والبنك الأهلي المصري ويتم التمويل باستخدام المضاربات المقيدة الإسلامية أو أسلوب المشاركات الإسلامية أو البيع بالمرابحة ويقوم الجهاز حاليا بدراسة إمكانية تطبيق الاساليب الإسلامية الاخرى في التعامل من خلال عمل مضاربة اسلامية مقيدة مع جهات مانحة فى مجال التمويل الاسلامى.