"بطل من بلدنا".. ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، وضمن فعاليات برنامج "بطل من بلدنا" شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة تحدث فيها الأديب عبد التواب الجارحي عن اللواء علي باشا الروبي قائلا أنه بطل مصري أصيل وقائد عسكري ثائر وفلاح مصري، ساهم في صنع تاريخ الوطن وسجل التاريخ بطولاته بسطور من نور، ولد "الروبي" بقرية دفنو مركز اطسا بالفيوم حفظ القرآن الكريم واستكمل تعليمه بالأزهر الشريف والتحق بالجيش المصري في عهد الخديوي سعيد وشارك في حرب الحبشة أيام الخديوي إسماعيل والثورة العرابية وبعد هزيمة العرابيين واحتلال الإنجليز لمصر عام 1882 تمت محاكمته وتم نفيه وظل بها حتي توفى في العقد الثاني من القرن العشرين.
معرض كتاب لأهم مؤلفات الأديب العالمي نجيب محفوظ بفرع ثقافة الفيوموإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أقامت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم احتفالا بذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ معرض كتاب لأهم مؤلفات الأديب العالمي نجيب محفوظ إشراف عيد علواني أمين المكتبة، تضمن المعرض بعض المؤلفات مثل الثلاثية، والسراب، وزقاق المدق، وغيرها من المؤلفات التي رصدت جانبا واقعيا من الحياة في مصر، كما شهدت محاضرة ضمن برنامج "بطل من بلدنا " عن اللواء علي باشا الروبي أحد أبطال محافظة الفيوم، تحدث فيها حاتم عبد العظيم- أمين المكتبة- عن نشأة البطل علي الروبي الذي انضم بعد دراسته إلى الجيش، وعن دوره في الثورة العرابية كان "الروبي" أحد معاوني الزعيم أحمد عرابي وشارك في الثورة العرابية، حتي تم القبض عليه وحكم عليه بالنفي مع باقي رجال الثورة العرابية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم نجيب محفوظ الروبي الأديب العالمي نجيب محفوظ ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.