الرئيس التونسي يدعو للتأهب لكل محاولات “تأجيج الأوضاع” قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى ما سماه “التأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في كل مناطق البلاد قبل الانتخابات الرئاسية” المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، قائلا إنها “محاولات يائسة يجب إحباطها”.
وذكر بيان للرئاسة التونسية، أن سعيد التقى مع وزير الداخلية خالد النوري، لاستعرض الوضع الأمني العام في البلاد.
وأضاف البيان، أن "سعيد دعا إلى مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في كل المناطق العمومية، معتبرا أنها محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضيه القانون".
وأوضح سعيد، أن “الانتخابات ليست حربا بل موعد يتجدد في مواعيد محددة طبقا لما يضبطه الدستور”.
وتابع سعيد، أن “بعض الدوائر لمرتمية في أحضان اللوبيات المرتبطة بدورها بجهات خارجية لا تقوم اليوم بحملة انتخابية بل بحملة مسعورة ضد الدولة وضد الشعب صاحب السيادة وحده”.
وأعلنت هيئة الانتخابات قبول ملفات ثلاثة مرشحين، هم: الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون عياشي زمال، من بين 17 ملف ترشح.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة، أنها لن تشارك في الانتخابات بدعوى “غياب شروط التنافس”، فيما تقول السلطات إن الانتخابات تتوفر لها شروط النزاهة والشفافية والتنافس العادل.
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 تموز/ يوليو 2021، وشملت: حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات “انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي قيس سعيد الانتخابات الرئاسية تونس الانتخابات الرئاسية قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي للمصريين: اطمئنوا.. «محدش يقدر يمس بلدنا»
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، يمر بصراعات وتحديات غير مسبوقة تدمر مقدرات الدول وشعوبها، ولكن بفضل الله، ثم بالجهود الدؤوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة ستظل بلادنا بمأمن عن تلك الاضطرابات.
وأكد «السيسى»، خلال كلمته، أمس، فى احتفالية عيد الشرطة الـ73 بأكاديمية الشرطة، أن مصر دولة كبيرة لا يستطيع أحد تهديدها، مضيفاً: «أنا مطمئن ولازم كمسئول أطمنكم، ولكن هناك تطورات على حدودنا المختلفة ممكن تكون الناس قلقانة، والقلق ده مشروع، إنك تكون خايف على بلدك، وبنبذل أقصى ما فى وسعنا، وربنا فوق الكل ومطلع علينا إننا لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد، وإحنا داخل بلدنا وحدودنا بنبنى ونعمّر».
وتوجه الرئيس بالتهنئة للشرطة، نساء ورجالاً، الذين يدافعون عن أمن واستقرار وطننا الحبيب ويشكلون درعاً حصيناً أمام كل التحديات والمخاطر الأمنية، متابعاً: «أرجو إننا مع الأحداث والظروف ألا ننسى شهداءنا ولا أسرهم ولا أبناءهم بشكل مستمر، ويستمر برنامج الرعاية».
وأوضح «السيسى» أنَّ الدولة منشغلة بالتعمير والبناء، ولكن هناك من تمكّن الغل والحقد منهم، مستكملاً: «بقول للمصريين اطمنوا، بفضل الله لا أحد يستطيع المساس بكم أو بهذا البلد أو ينال من أمنه واستقراره، وبقول للى قلقان ماتقلقش، وبقول للى خايف ماتخفش، محدش يقدر».
وتابع الرئيس: «قصدت أقول الكلمتين دول علشان أوقات الموضوع بيكون زيادة فى الشائعات والكذب، ولما تشوفوا ده بيزيد أوى.. اعرفوا إن الاستهداف زائد، والأمر أصبح يسير إن ممكن حد يقرب من البلد دى، ولكن بفضل الله وعزه وقوته محدش هيقدر يقرب للبلد دى».
وأوضح أن «اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة يعتبر شاهداً حياً على الجهود الدؤوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر إلى جانب شركائها»، وتابع: «سندفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعياً لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع، ومنع أى محاولات للتهجير حفاظاً على وجود القضية الفلسطينية ذاتها»، مؤكداً أنّ التطرف بوجهه البغيض، وتلونه المكشوف، لن يجد فى مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه، وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل».
وأضاف الرئيس: «مهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة ونشر الشائعات المغرضة فمحكوم عليها بالعدم»، وأن «الدولة تسير فى الطريق الصحيح رغم كل التحديات»، مضيفاً: «نسعى بجدية لإجراء مزيد من الخطوات لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى».
ووضع الرئيس، خلال احتفالات عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة.
وكرّم الرئيس خلال الاحتفالية عدداً من أسر شهداء الشرطة، ومنحهم الأوسمة كما منح الأنواط لعدد من الضباط المكرمين.