أعلن المستشار القانوني ياسر قنطوش عن تنحيه رسميًا من تولي قضايا الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد سنوات من التعاون المشترك بينهما، جاء هذا الإعلان في بيان صحفي أصدره صباح اليوم السبت، حيث أوضح فيه أنه لم يخسر أي قضية كان مسؤولًا عنها لصالح شيرين عبدالوهاب منذ بداية عمله معها، مشيرًا إلى أن كل ما ذُكر في مداخلتها مع الإعلامي عمرو أديب يتعلق بمحامٍ آخر كان يتولى قضاياها السابقة مع شركة روتانا.

ياسر قنطوش يعقد مؤتمرا صحفيا للكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت

وأكد ياسر قنطوش في بيانه أن الإعلامي عمرو أديب عرض جزءًا مختصرًا من اللقاء الذي جمعه بالفنانة، ولم يظهر الصورة الكاملة المتعلقة بموقف شيرين مع شركة روتانا، وأعلن قنطوش عن عزمه عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل، للكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت تتعلق بقراره عدم الاستمرار في الدفاع عن شيرين عبدالوهاب.

جاء ذلك بعد أن أثارت شيرين عبدالوهاب الجدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، حيث تحدثت عن خلافها الأخير مع شركة روتانا، والتي قامت بحذف أربع أغنيات لها مؤخرًا، وأعربت شيرين عن غضبها من الشرط الجزائي والتعويضات التي تطالبها بها الشركة، مشددة على أن "عملها ليس هدية لأحد"، وأنه مصدر رزقها ورزق عائلتها.

وصرحت شيرين: "شغلي مش هدية لحد، ده رزقي ورزق عيالي، مش كفاية أخدوا مني 8 مليون جنيه بالغلط، دي فلوس عيالي يا فندم".

ويأتي هذا التصريح في سياق أزمة متصاعدة بين شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا، التي تسببت في حالة من الجدل بين جمهورها، خاصة بعد حذف عدد من أعمالها الفنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب ياسر قنطوش عمرو أديب برنامج الحكاية حذف الأغاني الشرط الجزائي المستشار القانوني مؤتمر صحفي شیرین عبدالوهاب یاسر قنطوش عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس

بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة السوري مجدي نعمة المقاتل السابق في صفوف "جيش الإسلام" حيث يواجه تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق.

ويدحض نعمة البالغ من العمر 36 عاما التهم الموجّهة إليه، مشدّدا على "الدور المحدود" الذي اضطلع به في إطار هذه الجماعة التي حاربت النظام السوري وكانت تدعو إلى تطبيق للشريعة الإسلامية.

وُضع نعمة في الحبس الاحتياطي منذ يناير/كانون الثاني 2020، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.

وإلى جانب تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والمساعدة في التخطيط لها، يشتبه في أن المقاتل السوري ساعد على تجنيد أطفال أو فتيان في صفوف "أشبال الإسلام" وتدريبهم على العمل المسلح.

وقد رفض رئيس محكمة الجنايات جان-مارك لافيرن أن يتكلم المتهم بالإنجليزية، طالبا أن يستخدم لغته الأم العربية.

وقد تجاهل مجدي نعمة هذه التوجيهات. وعندما طُلب منه التعريف عن نفسه، ردّ بالإنجليزية. وقال "لا أدلة إطلاقا على الأفعال المنسوبة لي"، مؤكّدا أن هذه القضية "سياسية بحتة".

الانشقاق والغوطة وتركيا

وهذه ثاني محاكمة تقام في فرنسا على خلفية جرائم مرتكبة في سوريا، بعد محاكمة أولى جرت في مايو/أيار 2024 في غياب المتّهمين وهم مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري أدينوا بتهمة ضلوعهم في الاختفاء القسري لفرنسيَّيْن من أصل سوري ومقتلهما.

إعلان

أما مجدي نعمة، فقد انشقّ عن الجيش السوري في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لينضم إلى زهران علوش مؤسس وقائد "لواء الإسلام" الذي أصبح "جيش الإسلام" عام 2013.

وسيطرت هذه الجماعة على الغوطة الشرقية شمال شرق دمشق في عام 2011 "ويشتبه في ارتكابها جرائم حرب خصوصا في حقّ المدنيين".

وكان المتهم القريب من زعيم الجماعة اتخذ من إسلام علوش اسما حركيا. وأكد للمحققين أنه غادر الغوطة الشرقية نهاية مايو/أيار 2013 إلى تركيا حيث كان المتحدث باسم "جيش الإسلام"، مما يثبت أنه لم يكن بإمكانه ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. ويزعم أنه ترك الجماعة عام 2016.

وفي نوفمبر/تشرين 2019 وصل إلى فرنسا كطالب لمتابعة دراسته في معهد أبحاث العالم العربي والإسلامي بجامعة إيكس مارسيليا (جنوب شرق).

وأوقِف مجدي نعمة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد بضعة أشهر من تقديم شكوى في فرنسا ضدّ "جيش الإسلام"، ووجَّه إليه قاض تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والتخطيط لها.

اختفاء قسري

وأحيل لاحقا على محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في حالات الاختفاء القسري. واتهم كعضو في "جيش الإسلام" بخطف 4 نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة. ولم يعثر على هؤلاء إلى اليوم.

لكن محكمة استئناف باريس ألغت هذه الملاحقات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لأسباب إجرائية، رغم أنها أكدت في حكمها أنه "يجب اعتبار جيش الإسلام مسؤولا عن اختفاء" الناشطين الأربعة. ثم ثبّتت محكمة التمييز، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، هذا الحكم.

وكان فريق الدفاع عن مجدي نعمة قد طعن خلال التحقيق في مبدأ الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي الذي يسمح له بمحاكمة أجنبي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب في الخارج ضدّ أجانب، لكن محكمة التمييز ردت الطعن.

وقبل انطلاق المحاكمة، أشار وكيلا الدفاع عن نعمة إلى أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 يفتح آفاقا جديدة ويثير "مسألة شرعية" هذه المحاكمة.

إعلان

وبالنسبة إلى مارك بايي، المحامي المكلّف بالدفاع عن عدّة أطراف مدنية في هذه القضية، فيعتبر أنه "في الوضع الحالي من المستحيل إجراء محاكمة على خلفية هذه الجرائم في سوريا".

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 27 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد الحكم في قضية طفل دمنهور.. عمرو أديب: يجب توقف الهيستيريا المتطرفة
  • من البداية للنهاية.. القصة الكاملة لطفل دمنهور ياسين
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • القصة الكاملة لاتهام لاعب الأهلي أفشة بتحرير شيك بدون رصيد
  • رسميًا 3 أيام إجازة متتالية بمناسبة عيد العمال 2025.. اعرف التفاصيل الكاملة
  • رموه من جبل المقطم .. القصة الكاملة لاستدراج سائق وسرقة سيارته
  • عمرو أديب عن مستحقات كولر بالأهلي: حق الراجل اللى اتبهدل واتهزأ
  • عظم على لحم.. القصة الكاملة لأسود حديقة الحيوان بالإسكندرية
  • عمرها 70 سنة وشك في سلوكها.. القصة الكاملة لإنهاء حياة زوجة في بورسعيد