قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربة في سوريا اليوم الجمعة أدت إلى مقتل زعيم كبير في جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "إكس" أن الضربة استهدفت أبو عبد الرحمن المكي وهو قيادي كبير بتنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.

U.S. Central Command Forces Killed Hurras al-Din Senior Leader

Earlier today, U.

S. Central Command Forces killed Hurras al-Din senior leader Abu-’Abd al-Rahman al-Makki in a targeted kinetic strike in Syria. Abu-’Abd al-Rahman al-Makki was a Hurras al-Din Shura Council member… pic.twitter.com/eIxqqU1vFq — U.S. Central Command (@CENTCOM) August 23, 2024



وذكرت وسائل إعلام سورية، أن قائد المجلس الشرعي السابق لدى تنظيم “حراس الدين” أبو عبد الرحمن المكي، قتل إثر استهدافه، أمس الجمعة، من قبل طيران مسير  للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في ريف إدلب شمال غربي سوريا.




وكان “السعودي أبوعبد الرحمن مكي سابقا تنقل بين عدة فصائل كما قاد لواء جند الملاحم ضمن جبهة النصرة التي انشق عنها لاحقاً، والتحق بتنظيم حراس الدين"، وفق مواقع سورية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد كان المكي الذي اعتقل 2020، أعلن إضرابه عن الطعام مع زملائه المساجين، بسبب تعرضهم للمضايقات داخل السجن، فيما قتل مرافقه السابق السوري مصعب كنعان في ضربة للتحالف الدولي في ريف إدلب.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد، أن "هيئة تحرير الشام شنت حملة اعتقالات خلال السنوات الماضية، استهدفت 40 قياديا جهاديا وشرعيا، غالبيتهم من جنسيات غير سورية معظمهم من تنظيم حراس الدين المتهم بولائه لتنظيم للقاعدة وعرف من القياديين والشرعيين الذين اعتقلوا: أبو عبد الرحمن المكي بالإضافة لعشرات يعملون ضمن ما تسمى الكتائب المستقلة وغيرها من التنظيمات الجهادية فضلاً عن اعتقال ما يزيد عن 250 عنصراً جهادياً من تلك التشكيلات”.

وأضاف المرصد، أن "الهيئة طلبت من شرعيين وجهاديين من جنسيات غير سورية متواجدين ضمن مناطق سيطرتها مغادرة الأراضي السورية في حال أتيحت لهم الفرصة لذلك”.

ويتهم "حراس الدين" بولائه للقاعدة على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن الأمر، إلا أن مطلع العام 2018، أصدرت القاعدة بيانا أكدت فيه انتشار عناصرها في سوريا، لأول مرة بعد فك ارتباط "جبهة النصرة".

ويضم حراس الدين كلاً من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابول، جند الشريعة”، و”جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي تتهم بعلاقتها مع “القاعدة”.



في أيار/ مايو الماضي، اعترفت القوات الأمريكية أنها قتلت مدنياً بدلاً من قيادي في تنظيم “القاعدة”، بعد عام من استهدافه في بلدة قورقانيا شمالي إدلب، معتبرة أن ما حصل كان خطأ.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية أخطأت في تحديد الهدف المقصود، وإن المدني لطفي حسن مسطو، أصيب وقُتل بدلاً من ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا حراس الدين سوريا تنظيم القاعدة التحالف الدولي حراس الدين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حراس الدین

إقرأ أيضاً:

هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟

‎لا يزال بعض مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي يتبنون مقاربة أمنية جامدة تجاه سوريا، تفترض أن النظام الانتقالي لن يخرج من عباءة التطرّف. ‎الامتناع عن رفع العقوبات ليس نتيجة غياب قرار، بل هو موقف محسوب، مدفوع بتقديرات إسرائيلية وتحفظات أمنية داخل واشنطن.

لكن ما هو غير معلن رسميا، ويتم تداوله في لقاءات مغلقة ضمن بعض دوائر القرار في واشنطن، أن جوهر الموقف الأمريكي لا علاقة له فعليا لا بحقوق الأقليات، ولا بالإصلاحات الإدارية، ولا بتصنيف الجماعات المتطرفة؛ الاعتبار الحقيقي لدى كبار صناع القرار يتمحور حول الاتفاق الإبراهيمي.. إما أن تكون ضمن مسار التطبيع، أو تُبقي العقوبات قائمة، تلك هي المعادلة الصريحة كما تُقال دون مواربة. ‎حتى إعادة إعمار سوريا، يتم ربطها بوضوح بعدم استفادة الصين، وعدم السماح بمرور التمويل إلا ضمن شروط سياسية ضيقة تخدم تموضع واشنطن، لا احتياجات السوريين.
إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع
‎رفع العقوبات تدريجيا قد يُمكّن واشنطن من بناء علاقة مباشرة مع المجتمع السوري، وتصحيح صورتها النمطية كقوة عقابية ساهمت في تدمير الشرق الأوسط، بينما اكتفت بخطابات داعمة دون أثر فعلي. ‎فرصة نادرة لتوظيف السياسة الاقتصادية كأداة نفوذ إيجابي طويل الأمد.

‎وهناك إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع، ولو على حساب الاستقرار الإقليمي، أو تفاقم المأساة السورية. ‎حتى الخسائر الإنسانية تُحمّل لأطراف داخلية، دون مساءلة للعقوبات نفسها أو للمنطق السياسي الذي يربط رفعها بمسارات لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري.

الضغط لرفع العقوبات اليوم لا يمر عبر المسارات الإنسانية أو الاقتصادية، بل يُراد له أن يُمرّر عبر بوابة التطبيع فقط. لكن السؤال الجوهري: هل المطلوب من السوريين القبول بتسويات سياسية مجحفة تمهيدا لرفع الحصار؟ وهل هذه التسويات، إن تمت، ستُمنح هامشا للمراجعة لاحقا، أم أنها ستُفرض كواقع دائم بلا قابلية للتراجع؟

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي بقوات الانتقالي بكمين مسلح في ابين 
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في اصطدام شاحنتين بولاية أيداهو الأمريكية
  • أبين.. مقتل ضابط برصاص مسلحين لتنظيم القاعدة في مودية
  • مقتل جندي إسرائيلي في حادث بالجولان المحتل (صورة)
  • هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟
  • سوريا.. مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه رمياً بالرصاص
  • غزة.. مقتل 14 بقصف إسرائيلي و660 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة
  • دعاء لأبي المتوفي في ذي القعدة
  • سوريا.. مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا
  • اليمن.. غروندبرغ يدعو لضمان المساءلة غداة مقتل مهاجرين بقصف أمريكي