عاجل - أسرار تنحي ياسر قنطوش عن عمله كفاع قانوني لشرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلن المستشار القانوني ياسر قنطوش، المعروف بدفاعه القوي عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، تنحيه عن تولي جميع قضاياها، متخليًا بذلك عن دوره كمحاميها الخاص. جاء هذا الإعلان من خلال بيان صحفي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، خاصة في ظل الجدل الذي صاحب قضايا شيرين مع شركة روتانا.
قنطوش لم يكتفِ بالإعلان عن تنحيه، بل حرص على توضيح بعض النقاط التي أثارتها شيرين في مداخلتها مع الإعلامي عمرو أديب، مؤكدًا أن ما قالته لم يكن موجهًا له، بل لمحامٍ سابق كان يتولى قضاياها قبل أن يتولى هو الدفاع عنها. كما أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من حواره مع برنامج "الحكاية" لم يُعرض، مما أدى إلى عدم توضيح الموقف الكامل للجمهور، في إشارة إلى التحفظ على طريقة عرض الأمور في الإعلام.
بيان صحفي بشكل مفاجئأصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش بيانا صحفيا اليوم السبت، أعلن فيه بشكل مفاجئ تنحيه عن تولي قضايا الفنانة شيرين عبد الوهاب، وكذلك عن دوره كمحاميها الخاص. هذا الإعلان أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت قنطوش إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة في ظل القضايا المتعددة التي كانت تربطه بالفنانة، وأبرزها القضايا المتعلقة بشركة روتانا.
توضيح الحقائق وتصحيح المفاهيمفي بيانه الصحفي، شدد المستشار ياسر قنطوش على أنه لم يخسر أي قضية كانت تحت مسؤوليته في الدفاع عن الفنانة شيرين عبد الوهاب منذ بدء تعاونهما قبل عدة سنوات. وأشار إلى أن ما تم ذكره من قبل شيرين في مداخلتها مع الإعلامي عمرو أديب لم يكن يخصه، بل كان يتعلق بمحامٍ سابق كان مسؤولا عن قضاياها مع شركة روتانا قبل أن يتولى هو هذه المهمة.
انتقد قنطوش الطريقة التي عُرض بها اللقاء على برنامج "الحكاية" مع عمرو أديبانتقاد ومعلومات غير مكتملةكما انتقد قنطوش الطريقة التي عُرض بها اللقاء على برنامج "الحكاية"، موضحًا أن الإعلامي عمرو أديب اقتطع جزءًا كبيرًا من المقابلة واكتفى بعرض دقائق قليلة فقط، مما أدى إلى تشويه الصورة العامة ولم يُظهر الحقائق الكاملة المتعلقة بموقف شيرين عبد الوهاب في نزاعها مع شركة روتانا، الأمر الذي قد يؤدي إلى سوء فهم الجمهور للأحداث الحقيقية.
مؤتمر منتظر يوم الأحدوأشار قنطوش إلى أنه من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا يوم الأحد المقبل، حيث سيكشف خلاله عن المزيد من التفاصيل والمفاجآت حول قراره بعدم مواصلة العمل مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، مما يزيد من حالة الترقب لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الانفصال المفاجئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسر قنطوش شيرين عبد الوهاب أزمة شيرين عبد الوهاب شركة روتانا الفنانة شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.
الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟
في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له.
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.
من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.
وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".
كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.
ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.