قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، إن هناك متابعة من هيئة الدواء والإدارة المركزية للعمليات بخطوات الإنتاج والتوزيع والصيدليات، بحيث يكون هناك تدفق للأدوية.

«نقص الأدوية» .. ناقوس خطر يهدد حياة المرضى في الإسكندرية الصحة تكشف موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية (فيديو)

وأضاف رئيس شعبة الأدوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc masr”، تقديم الإعلامي عمرو أديب، هناك إنفراجة تامة منذ حوالي شهر فى الأدوية التي كان يتواجد بها نقص، منها أدوية الضغط والسكر والمضادات الحيوية وأدوية الحساسية والإسهال.

وتابع رئيس شعبة الأدوية: “هيئة الدواء وفرت رقم 15601 من أجل الأشخاص الذين لا يجدون الأدوية التي يريدونها أو بديله ومثيله وسعره، ويتواصل مع الخط ويتواصل مع الصيدلية لتوفير الدواء”.

وتشهد صيدلية الإسعاف بمنطقة المنشية بوسط محافظة الإسكندرية، تكدس العشرات من السيدات والرجال، في مشهد يومي يتصدر احدى الصيدليات الحكومية التابعة لهيئة الدواء المصرية، طوابير المواطنين طوال أيام الأسبوع لشراء بعض أصناف الدواء غير المتوفرة بالصيدليات، حيث تعتبر معاناة حقيقية يعيشها المواطنين بسبب نقص الأدوية.

 

ويعانى سوق الأدوية منذ عدة شهور متتالية من نقص شديد فى العديد من الأصناف الدوائية، الأمر الذى دفع المواطنين إلى التكدس أمام صيدلية الإسعاف فى طوابير طويلة لشراء تلك النواقص بعد اختفائها من جميع الصيدليات.


 

هذا قد أصبحت صيدلية الإسعاف الملاذ والأمل الأخير لأصحاب الأمراض المزمنة من سكر وضغط وقلب وغدة وأعصاب وقولون، للعثور على الأدوية الأساسية التي لا يستطيعون الاستغناء عنها، لتجنب الشعور بالألم وفقدان الدواء الذي قد يعرضهم للموت، بعدما خاب أملهم في العثور عليها بالصيدليات الخاصة.

 

رصدت “الوفد” رحلة العذاب التى يعيشها المواطن مع طوابير الإسعاف للحصول على الدواء.


 

"نقص الانسولين"
 

تقول السيدة على موظفة، وصوتها يبدو عليه الحزن، قال لي موظف الصيدلية أن العلاج غير متوفر، ولا أعلم ماذا أفعل بعدما وقفت في طوابير طويلة وانتظرت لمدة ساعة كي أصل إلى شباك الصيدلية لشراء الأنسولين لطفلي، بسبب نقصه في الصيدليات الأخرى، وأخبرني الطبيب بأن صيدلية الإسعاف هي الوحيدة التي من الممكن أن يتوفر بها الإنسولين، وحينما سألت الموظف على موعد لتوفير العلاج رد بأنه لا يعلم، وبكت قائلة: “يعني ابني يموت ولا أعمل أيه”.


 

"مش لاقيين العلاج"
 

وتضيف “فايزة حسن“ بالمعاش: نتحمل الوقوف بالطابور والجلوس على الأرصفة بالساعات، لكن من الصعب أن نتحمل عدم توافر الأدوية، قائلة: ”المرض بياكل فينا”، والألم صعب نتحمله خاصة بعد سنوات من الشقي والتعب، فقد افترسنا المرض ونرضي بقضاء الله، ولكن أين العلاج متسائلة: ماذا نفعل؟ .


 

" مهازل نقص الادوية "
 

وتوضح ابتسام السيد موظفة، أنها تأتي كل شهر من منطقة أبو قير حتي صيدلية الاسعاف، بحثا عن علاج ارتفاع ضغط الدم لوالدتها المريضة، كونه غير متوفر بالصيدليات، مؤكدة أن التأمين الصحي أيضًا به نقص في الأدوية، متسائلة: أين المسئولين في مديرية الصحة مما يحدث من مهازل بسبب نقص الأدوية والمرضي تعاني تكافح الموت كل يوم؟، مطالبة بسرعة توفير الأدوية بجميع الصيدليات لأنه حق من حقوق المواطن المصري.

 

"نقص فى المستشفيات العامة"
 

ويشير «سمير عادل» صيدلي، إلى هناك استغاثات متكررة بعدم وجود حقن مذيبات الجلطات فى المستشفيات العامة، ومن أبرز الأدوية الغير موجودة في الأسواق بالوقت الحالى هو “الانسولين” والمشهد أمام صيدلية الاسعاف والطابور الممتد لساعتين أو ثلاثة، للفوز بعلبة أنسولين مكستارد، رغم زيادة السعر من 60 جنيها إلى 93 جنيها يؤكد حجم المعاناة التى يعيشها المرضى، كما أن اختفاء حقن اندوكسان المستخدمة فى جلسات العلاج الكيماوى يهدد مرضى الأورام، حيث يعانى آلاف المرضى فى معاهد ومستشفيات علاج الأورام من تأخر جلسات الكيماوى لنقص واختفاء حقن اندوكسان، على الرغم من إرسال استغاثات لمكتب رئيس الوزراء والمكتب الفنى لرئيس الوزراء من قبل جمعية الحق فى الدواء إلا أن الأزمة لا تزال قائمة.

 

وتابع: هناك نقصا فى أدوية عديدة، منها أدوية سيولة الدم ومذيبات الجلطات، وأدوية علاج أمراض الأورام السرطانية، وأدوية التصلب المتعدد، وكذلك اختفي من الأسواق عقاقير علاج أمراض الكبد، وأدوية قرحة المعدة وضغط الدم، وأدوية الجيوب الأنفية وأمراض القلب والغدة الدرقية، وعشرات الأنواع من المسكنات والمضادات الحيوية والفيتامينات، كما اختفى البنج المستخدم فى عمليات التخدير والمحاليل فى المستشفيات العامة، وأدوية الشلل الرعاش ولبن الأطفال المدعم، الأمر الذي استغلته مافيا السوق السوداء فى رفع الأسعار إلى ضعف ثمنها الأصلى، كما أن كل أصناف علاج مرض الصرع والاكتئاب والوسواس القهرى والرهاب ومرض فرط الحركة مازالت غير متوفرة بسبب عدم استيراد مواد خام.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوية نقص الأدوية الدواء هيئة الدواء بوابة الوفد صیدلیة الإسعاف شعبة الأدویة نقص الأدویة

إقرأ أيضاً:

شعبة المواد الغذائية: البيض التركي يتمتع بصلاحية وأمان كامل بنسبة 100%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن البيض التركي أصبح متوفرًا بشكل واسع في الأسواق المصرية، بما في ذلك المجمعات الاستهلاكية والأسواق الكبرى.

 وقال المنوفي إن سعر الكرتونة التي تحتوي على 30 بيضة يبلغ 150 جنيهًا، مؤكدًا أن المنتج يتمتع بصلاحية وأمان كامل بنسبة 100%.

وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية  أن الجودة العالية للبيض التركي ترجع إلى عدة عوامل مهمة تتعلق بتربية الدواجن وطرق الإنتاج. 

وقال، أن عمر الدجاج يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة البيض. فالدجاج البالغ ينتج بيضًا ذا جودة أعلى مقارنة بالدجاج الصغير، حيث يكون البيض أكبر حجمًا وأكثر قوة في القشرة، كما تتمتع البيضة بمذاق أغنى".

كما أشار إلى أن اختيار سلالات الدجاج المناسبة أيضًا يعد من العوامل الرئيسية لضمان جودة البيض الذي يتم إنتاجه من سلالات معينة يتمتع بخصائص مميزة من حيث اللون والحجم والمذاق، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة أعلى من العناصر الغذائية.

وفيما يتعلق بالاختلاف بين بيض البيضة ذات اللون الأحمر و يض البيضة ذات اللون الأبيض، أوضح المنوفي أن الفرق بين النوعين ليس له علاقة مباشرة بجودة البيض أو محتواه الغذائي، بل هو نتيجة لاختلاف السلالات التي تضع هذه البيوض.

الفرق بين بيض البيضة ذات اللون الأحمر والبيض ذات اللون الأبيض:
البيض ذو اللون الأحمر (أو البني) يأتي من دجاجات ذات ريش بني اللون، في حين أن البيض الأبيض يأتي من دجاجات ذات ريش أبيض.

السبب في هذا الاختلاف هو الجينات التي تتحكم في لون القشرة.
الطعم والجودة:
هناك اعتقاد شائع أن البيض البني (الذي يأتي من الدجاجات ذات الريش الأحمر) يحتوي على طعم أفضل أو قيم غذائية أعلى. لكن هذا غير دقيق. في الواقع، لا يوجد فرق كبير في المحتوى الغذائي بين البيض البني والأبيض.

جودة البيض تعتمد بشكل أكبر على العوامل الأخرى مثل عمر الدجاج ونوع العلف الذي يتغذى عليه.
غالبًا ما يكون البيض البني أغلى من البيض الأبيض، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أكثر قيمة غذائية. فرق السعر يعود إلى أن الدجاجات التي تضع البيض البني تحتاج إلى مزيد من العناية والطعام.
كما أكد المنوفي أن الاهتمام بعمر الدجاج واختيار السلالة المناسبة له من أهم العوامل التي تؤثر في جودة البيض. "إذا كان الدجاج في مرحلة نضج كاملة، فإنه ينتج بيضًا ذو جودة أعلى، سواء كان لونه بنيًا أو أبيض. أما إذا كان الدجاج في مرحلة نمو أو أقل نضجًا، فقد يكون البيض أقل جودة من حيث القشرة والحجم والطعم".

 أكد المنوفي، أن البيض التركي المتوفر في الأسواق يتمتع بمستويات أمان عالية وجودة مضمونة، ويخضع لرقابة صارمة لضمان صحته وسلامته للمستهلك. وطالب المواطنين بالاستمرار في متابعة جودة المنتجات التي يتناولونها، مشيرًا إلى أن جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك مستمرة في توفير أفضل المنتجات للحفاظ على صحة المواطنين وحقوق التجار على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: البيض التركي يتمتع بصلاحية وأمان كامل بنسبة 100%
  • عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة
  • إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم
  • «من يتعاطاه لا يتحكم في قراراته».. أستاذ علاج سموم يكشف تفاصيل صادمة عن مخدر «GHP»| فيديو
  • "نشتري ولا نبيع".. سكرتير شعبة الذهب يكشف عن أبرز التوقعات
  • تذكرة ومدة العلاج.. قرار جديد لـهيئة الدواء بشأن صرف جواهر مخدرة للمرضى
  • أسعار اللحوم اليوم الأحد بالأسواق
  • أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج
  • علاج 1930 طائرا و554 رأس ماشية في مركز كفر الزيات بالغربية
  • انتبه.. هذه الأدوية قد تهدد سلامة القيادة