كتب - محمد شاكر:

أكد الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن صناعة النشر في مصر والعالم العربي تواجه أزمة كبيرة، مطالبا حكومات الدول العربية بدعم الصناعة.

ولفت الناشر محمد رشاد إلى خروج عدد من الدول من سوق النشر العربي على إثر ثورات الربيع العربي، مثل العراق وليبيا واليمن أثر على الصناعة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه الأسواق من الأسواق الرائدة في النشر.

وقال رشاد: هذه الدول كانت تخصص موازنات كبيرة للكتاب الجامعي وكان الناشرون يتعاملون مع هذه الإصدارات في بيع ما لديهم من إنتاج وهو ما لم يعد موجودا الآن.

وحول اقتراح إنشاء مصنع ورق في مصر كحل للأزمة أكد أنه لن يحل الأمر لأن جميع مستلزماته مستوردة وبالتالي لن تختلف الأمور كثيرا خاصة أن الورق يمثل ٦٥% من مستلزمات إنتاج الكتب بجانب الزنكات والأحبار وكلها مستوردة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

أرفعوا أيديكم عن ليبيا

نعرف جميعًا الخط الأحمر الذى رسمته مصر فى ليبيا لمنع تدخل أى قوات أجنبية داخل الدولة الجارة خاصة منطقة الشرق الليبى.. مصر طبعًا كانت تعرف ان منطقة الغرب وطرابلس وقعت تحت ايدى ميليشيات مسلحة ووقتها كان هناك تواجد كبير لتركيا.

ويبدو أن الشعارات التى رفعتها الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة الراعية لاتفاق الصخيرات حول خروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا ذهب إدراج الرياح على يد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربى نفسها خاصة فى طرابلس ومناطق الغرب الليبى، وإليكم التفاصيل:

تشكل الأزمة الليبية أحد أبرز الأزمات التى تشهدها القارة الافريقية، ونظرًا لأهمية ليبيا وموقعها الاستراتيجى على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتعها بثروات نفطية كبيرة، لا تزال الدول الغربية تتنافس فيما بينها على تأمين مصالحها فى هذا البلد الغنى، والتى تعدت مرحلة فرض الهيمنة السياسية، وتحولت إلى فرض أمر واقع بتدخل عسكرى شبه مباشر.

فبعد أن كانت تركيا تحتل المرتبة الأولى من ناحية التواجد العسكرى فى العاصمة طرابلس، انضمت لها الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة «أمينتوم» العسكرية الخاصة، ومن بعدها انتشرت أنباء حول تشكيل «الفيلق الأوروبى» العسكرى فى ليبيا، بموافقة ومباركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

فقد اتفقت عدة دول أوروبية على تشكيل قوة عسكرية بعد أن ضمت العاصمة الفرنسية باريس أواخر مايو الماضى اجتماعًا بين فرنسا وإيطاليا وبريطانيا لبحث الملف.

وتعددت أسباب توصل الدول الأوروبية إلى تشكيل هذه القوة فى هذا الوقت تحديدًا واهم الأسباب تعود لتنامى النفوذ الروسى فى ليبيا، ولمجابهة الفيلق الأفريقى التابع لوزارة الدفاع الروسية شرقى ليبيا.

أوروبا تسعى للحفاظ على مصالحها أمام جميع الأطراف فى ليبيا وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية،وبفيلقها الجديد تحاول سحب زمام المبادرة من واشنطن فى الدول التى تعتبرها حديقتها الخلفية منذ عقود ومنها ليبيا بالطبع التى تعتبرها إيطاليا ضمن مناطق نفوذها ومستعمراتها القديمة

وجود قوة عسكرية على الأرض بالنسبة لفرنسا وايطاليا وبريطانيا يشكل ورقة ضغط قوية على الساحة السياسية، ورادعًا لخطط واشنطن فى السيطرة على ليبيا وعلى مقدراتها النفطية.

بينما التواجد الروسى فى الشرق الليبى يشكل خطرًا استراتيجيًا على أوروبا فى المقام الأول، الأمر الذى حثّ كلًا تلك الدول على التصدى بشكل أو بآخر لهذا التهديد الجديد، خصوصًا بعد زيارة السفن الروسية الأخيرة إلى ميناء طبرق فى الشرق الليبى.

الخاسر الأكبر من هذا الصراع الدولى بالطبع هو الشعب الليبى،وذلك ما يفسر تأخر أى حل سياسى وتعطيل الانتخابات بعد أن كانت وشيكة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: التكامل العربي الإفريقي أولوية ملحة في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية
  • أمير القصيم يهنئ جامعة القصيم بمناسبة حصولها على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي
  • أرفعوا أيديكم عن ليبيا
  • أستاذ طاقة: ارتفاع أسعار الغاز وراء أزمة الكهرباء بعدة دول
  • جمال القليوبي: ارتفاع أسعار الغاز وراء أزمة الكهرباء بعدة دول.. فيديو
  • لدعم السودان والعراق واليمن.. اجتماع إقليمي لتحقيق التنمية المستدامة للدول المتأثرة بالنزاعات
  • شاب يمني يبتكر خط إنتاج لتنظيف وتغليف التين الشوكي
  • الصين.. 16 شركة وطنية في جناح "صناعة سعودية" بمعرض النقل
  • أسباب تراجع إنتاج مصر من الغاز (فيديو)
  • تحت مظلة «صناعة سعودية».. 16 شركة وطنية تشارك بمعرض النقل والخدمات اللوجستية في الصين