رئيس الناشرين العرب: خروج ليبيا والعراق من السوق أثر على صناعة النشر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كتب - محمد شاكر:
أكد الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن صناعة النشر في مصر والعالم العربي تواجه أزمة كبيرة، مطالبا حكومات الدول العربية بدعم الصناعة.
ولفت الناشر محمد رشاد إلى خروج عدد من الدول من سوق النشر العربي على إثر ثورات الربيع العربي، مثل العراق وليبيا واليمن أثر على الصناعة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه الأسواق من الأسواق الرائدة في النشر.
وقال رشاد: هذه الدول كانت تخصص موازنات كبيرة للكتاب الجامعي وكان الناشرون يتعاملون مع هذه الإصدارات في بيع ما لديهم من إنتاج وهو ما لم يعد موجودا الآن.
وحول اقتراح إنشاء مصنع ورق في مصر كحل للأزمة أكد أنه لن يحل الأمر لأن جميع مستلزماته مستوردة وبالتالي لن تختلف الأمور كثيرا خاصة أن الورق يمثل ٦٥% من مستلزمات إنتاج الكتب بجانب الزنكات والأحبار وكلها مستوردة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية
تُعد الأسواق الشعبية من أهم المعالم الثقافية والاجتماعية بمنطقة الباحة، ومنها (السوق النسائي الشعبي) بمحافظة العقيق، حيث تجتمع فيه النساء، ويعملن بالحِرف اليدوية التراثية، وببيع وشراء المنتجات المحلية.
وتحرص المرأة بالمنطقة على دورها الحيوي ومشاركتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الشعبي من عادات وتقاليد، وذلك من خلال الاستفادة من برامج الدعم الخاصة بالأسر المنتجة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادية؛ التي تمكنهن من العمل على تحويل المشغولات اليدوية إلى منتجات أمام زائري السوق.
أخبار متعلقة المرصد الوطني للعمل.. ورشة عمل عن جودة البيانات لبعض جامعات وكليات المملكةالقبض على مواطن بجازان لنقله 9 مخالفين لنظام أمن الحدودوجالت هيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" داخل السوق، الذي يحوي مجموعة متنوعة من المنتجات مثل: (السجاد، والحُلي، والمواد الغذائية، والتوابل، والأكلات الشعبية، ونباتات الكادي، والريحان" العطر المستخدم لتعطير الملابس"، إلى جانب السمن والعسل البلدي وأنواع البخور، والسلع المصاغة والمنسوجة)، بالإضافة إلى الملابس التراثية المعروضة، وعدد من المشغولات اليدوية التي تصنعها الحرفيات أمام زوار السوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثيةفرص عمل جديدة
خلال حديثها لـ "واس" عدت إحدى حرفيات السوق الشعبي بمحافظة العقيق التي تشتهر بأم عبد الله السوق مكانًا مناسبًا للتواصل الاجتماعي بين النساء، حيث يجتمعن لتبادل الأخبار والخبرات والتجارب، مما ساعد على اكتشاف المواهب، وخلق فرص عمل جديدة، مبينة أنه أسهم في تعزيز روح التعاون والمشاركة فيما بينهن لغرس قيمة التراث في نفوس الجميع، وخاصة الجيل الجديد بأسلوب مختلف يُرسخ ملامح الهوية الوطنية لدى الأطفال ويعرفهم بالماضي الجميل.
فيما أشار أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط إلى أنّ (السوق النسائي الشعبي) يأتي دعمًا للأسر المنتجة، حيث يسهم في تنظيم عمل السيدات، وبمثابة النافذة التسويقية لمنتجاتهن، ويضمن توفير بيئة آمنة لهن، وتعزيز قيمة الجوانب الثقافية والتاريخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية أسواق شعبية نسائية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروعات مجتمعية
وأكد أن اهتمام الأمانة بالأسواق الشعبية والأسر المنتجة يُمثل جزءًا من التزام الأمانة بدعم هذه الأنشطة، خاصة المشروعات المجتمعية، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي قامت به بلدية محافظة العقيق في إنشاء سوق نسائي شعبي بالمحافظة، الذي يقع على مساحة تتجاوز 4 آلاف متر مربع، ويتضمن 47 محلًا تجاريًا، ومصلى ودورات مياه، ومواقف سيارات، بالإضافة إلى تهيئة وسط السوق مسطحات خضراء وجلسات وألعاب مخصصة للأطفال.