بعد العثور على جثتها.. عائلة ابنة الملياردير صاحب اليخت الغارق تروي مواقف مؤثرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بحث دام قرابة خمسة أيام أسفر عن العثور على جثة «هانا»، ابنة الملياردير البريطاني مايك لينش، بعد غرق اليخت الخاص بوالدها.
وأصدرت عائلة «لينش» بيانًا أفادت فيه بأنها محطمة ومصدومة، وتتلقى الدعم والمواساة من الجميع، بعدما عُثر على جثة مايك في وقت سابق، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
العثور على جثة ابنة مايك لينشبعد العثور على جثة ابنة مايك لينش، البالغة من العمر 18 عامًا، سادت حالة من الحزن بين عائلتها وأصدقائها.
وذكر موقع «The Times» أن الشقيقة الكبرى لـ«هانا» كشفت عن مواقف عديدة جمعتها بشقيقتها: «كانت هانا تقتحم غرفة نومي في كثير من الأحيان لتستلقي بجانبي، أحيانًا تبتسم وأحيانًا تكون مشاكسة، وأحيانًا تطلب النصيحة».
وتابعت أن شقيقتها الصغرى علمتها الحب والاهتمام بلا حدود: «شقيقتي كانت مجنونة بشغف ومضحكة دون قصد، وكانت الأخت الرائعة والداعمة والمبهجة والصديقة المفضلة لي»، موضحة أن الراحلة كان لديها المزيد من الحب لتقدمه بلا نهاية لجميع أصدقائها وشغف لدراستها وأهدافها الرائعة: «إنها ملاكي الصغير ونجمتي».
مواقف جمعت الشابة الراحلة بأصدقائها«هانا أضاءت الفصل بطاقتها وشغفها بالتعلم وذكائها الشديد»، هكذا تحدث جون ميتروبولوس مونك، أحد معلمي الفتاة الغارقة بعد العثور على جثتها، وتقديم واجب العزاء ومواساة أسرتها في مأساتها: «لم أقم أبدًا بتدريس شخص يجمع بين القدرة الفكرية العالية والدفء والحماس بالطريقة التي فعلتها هانا».
ومن جانبه، أوضح صديق عائلة لينش، باتريك جاكوب أنه لم يقابل شخصًا من قبل مثل الراحلة هانا، ووصفها بأنها «ساحرة وذات ذكاء شديد ولديها عطش لا يشبع للحياة والمعرفة.. لقد فقدنا واحدة من ألمع نجومنا التي كان مستقبلها واعدا للغاية إن خسارتها لا تطاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملياردير البريطاني مايك لينش هانا لينش ابنة مايك لينش غرق اليخت يخت الملياردير العثور على على جثة
إقرأ أيضاً:
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
تشارك دولة الإمارات، العالم، الاحتفال في “اليوم العالمي للمرأة”، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وهي تقدم النموذج الأكمل على تمكين المرأة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة، ونظرتها الاستشرافية، ومواصلة تعزيز مسيرتها الحافلة والمبهرة، واستدامة تقديم النموذج الأقوى في بناء الإنسان وتأمين كافة السبل ليقوم الجميع بدورهم في خدمة الوطن عبر ما ينعمون به من مساواة في الحقوق والواجبات، ولإيمان ابنة الإمارات برسالة وطنها وعزمها على أن تقوم بدورها في حمل الأمانة في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر كونها رمزاً للعطاء والقوة وشريكة رئيسية في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة، وهي تثبت قدرة فريدة على تحقيق الإنجازات وقد أصبحت مثالاً للتميز والإبداع، كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال توجيه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم، مؤكدة سموها بهذه المناسبة: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تفخر اليوم بما وصلت إليه ابنة الإمارات من مكانةٍ رائدة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، التي مكنت المرأة ووفرت لها الفرص للمساهمة بفاعلية في رفعة الوطن وازدهاره”.. وموجهة سموها التحية للمرأة بالقول: “في هذا اليوم، أهنئ بناتي الغاليات على جهودهن وتفانيهن في مسيرتهن المشرفة لبناء المجتمع وصناعة المستقبل، وأدعوهن إلى مواصلة العمل بإرادة وعزيمة، والسعي الدائم نحو التميز، فهنّ الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها، كل عام وأنتن مصدر إلهام، كل عام وأنتن أقوى، وكل عام والمرأة في دولة الإمارات والعالم تواصل مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
تمكين المرأة من الأولويات الدائمة في فكر القيادة الرشيدة، ومحور رئيسي في استراتيجياتها، وبكل فخر، فإن مكانة ابنة الإمارات المشرّفة عالمياً تعكس قوة الخطط، وفاعلية دورها وتأثيرها، حيث أن تَقدُم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً واحتفاظها بالصدارة الإقليمية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام 2024، خير دليل على أهمية السياسات المتبعة لمضاعفة مشاركتها.
ابنة الإمارات تحظى بثقة القيادة الحكيمة، وتعمل على الاستفادة القصوى من البيئة التي تتوافر فيها كافة مقومات النجاح والإبداع، وهي صانعة الأجيال، وعنوان لتميز المجتمع الإماراتي، وشريكة أساسية في تعزيز رفعة ومكانة وطنها، والمساهمة في الاستعداد للمستقبل، لتكون بجدارة القدوة الملهمة لنساء العالم.