فقد يده لكنه لم يفقد حلمه.. مدربة كمان تبتكر وسيلة تساعد فتى فلسطينيا على العزف على آلة الكمان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
فلسطين – ابتكرت مدربة على آلة الكمان تدعى سما، وسيلة بسيطة وذكية تساعد فتى فلسطينيا فقد أحد ذراعيه جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على ممارسة حلمه بالعزف على الكمان.
ساعدت لحظة إلهام، الشابة سما، بابتكار وسيلة بسيطة ليعيش محمد حلمه مجددا، حيث ربطت قوس الكمان في يده بواسطة منديل من القماش، لتصبح تلك الحركة جسرا بينه وبين أحلامه الممزقة.
ومن خلال هذه الفكرة الذكية سيتمكن الفتى الفلسطيني من العزف على الكمان وممارسة هوايته وحلمه الذي لن يتوقف بمجرد فقدان إحدى ذراعيه جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تتواصل منذ أكثر من عشرة أشهر والتي خسر بسببها عشرات الآلاف من الفلسطينيين أرواحهم جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معظمهم من الأطفال..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
يمانيون../ أعيد اليوم السبت فتح معبر رفح لأول مرة منذ سيطرة جيش العدو الصهيوني عليه في مايو الماضي، وينتظر أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.