شتيجن.. القائد الأول لبرشلونة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم الجمعة، اختيار حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، كقائد للفريق في الموسم الحالي.
شتيجن.. القائد الأول لبرشلونةذكر النادي عبر موقعه الإلكتروني أنه وفقًا لتصويت لاعبي الفريق، تم اختيار تير شتيغن كقائد للفريق، وخلفه رونالد أراوخو، ثم فرينكي دي يونغ، ثم رافينيا ثم بيدري.
وبعد رحيل سيرجي روبرتو، سيرتدي تير شتيغن شارة القيادة، التي ارتداها جيرارد بيكيه قبل اعتزاله.
وكان شتيغن هو القائد الثاني في الموسم الماضي، ولكنه اعتاد بالفعل على أن يكون قائد الفريق وقتما يكون روبرتو غير متاح.
ويتواجد الحارس الألماني في برشلونة منذ موسم 2014 / 2024 ولعب 414 مباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحارس الألماني الموسم الحالي برشلونة الاسباني برشلونة رونالد أراوخو
إقرأ أيضاً:
25 يوماً "عصيبة" لـ"روخيبلانكوس"
بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا في كرة القدم أمام برشلونة، ومن ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد، وابتعاده عن صراع لقب الدوري، ربما يكون أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني فقد في غضون 25 يوماً أي فرصة للفوز بلقب هذا الموسم.
تتحرك كرة القدم بسرعة (كبيرة جداً)، ونادراً ما تشبه مناقشات شهر ديسمبر (كانون الأول) تلك التي تجري في شهر أبريل (نيسان)، عندما تأتي لحظة الحقيقة ويحدد القدر الفائزين والخاسرين.
وجد أتلتيكو مدريد الذي اعتبره بعض المراقبين في وسائل الإعلام المدريدية قبل بضعة أسابيع الفريق الأكثر جاهزية لمواجهة روزنامة مزدحمة بعد تعاقداته الضخمة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية (الأرجنتيني خوليان ألفاريس، النروجي ألكسندر سورلوث، الفرنسي روبان لو نورمان، الإنجليزي كونور غالاغر)، نفسه مرة أخرى على الجانب الخطأ.
بعد خروجه الأربعاء من نصف نهائي كأس الملك على يد برشلونة بخسارته 0-1 إياباً على ملعبه بعدما انتزع تعادلاً مثيرا 4-4 ذهاباً في كاتالونيا، ومن ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد جاره ريال مدريد بركلات الترجيح، بتبادلهما الفوز كل على أرضه (2-1 في سانتياغو برنابيو و1-0 في ميتروبوليتانو)، وابتعاده في السباق على لقب الليغا بفارق تسع نقاط خلف برشلونة، خسر "كولتشونيروس" كل شيء في أقل من شهر، بأربع هزائم في ست مباريات.
سقوطهم المذهل ثقيل بقدر ما كانت الآمال هائلة في يناير (كانون الأول) الماضي، عندما كان رجال سيميوني، وقتها يتصدرون الليغا متفوقين على منافسيهم، حققوا الفوز في 15 مباراة متتالية وتأهلوا مباشرة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.
- "لم نكن في المستوى" -
لكن أتلتيكو مدريد، وفقاً لمدربه الأرجنتيني، هو "في مكانه الطبيعي": قريب جداً، لكنه بعيد كل البعد عن القدرة على منافسة العملاقين الإسبانيين اللذين كان من سوء حظه أن واجههما في طريقه.
قال المدرب الأسطوري لـ"روخيبلانكوس" عقب الإقصاء من مسابقة الكأس الأربعاء "هذه هي كرة القدم. هذا ما يقدمه هذا الفريق. لاعبونا يبذلون قصارى جهدهم. لا أستطيع لومهم على أي شيء".
على الملعب، نجح أتلتيكو الذي هزم فقط بركلات الترجيح بعد إلغاء ركلة ألفاريس، في الصمود أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (1-2، 1-0، 2-4 بركلات الترجيح) وكان يستحق بالتأكيد نتيجة أفضل من ذلك.
وفي النهاية، خسروا بهدف واحد فقط أمام برشلونة (1-0) الأربعاء، بعد تعادل مذهل في مباراة الذهاب (4-4). ولكن قبل كل شيء، كانوا حذرين جدا، ومخلصين لأفكار "تشولو" الدفاعية المتشددة، وربما يندمون على عدم بذل المزيد من الجهود لتغيير مصيرهم في اللعب.
لخص قطب دفاعه الدولي الاوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيس ما حصل لفريقه بقوله "ما افتقرنا إليه هو البدء في الشوط الأول بالطريقة نفسها التي بدأنا بها الثاني"، في إشارة إلى الضغط الهجومي على النادي الكاتالوني في الشوط الثاني بعدما اكتفوا بالدفاع في الأول.
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نطلب من جماهيرنا الصفح. نحن حزينون مثلهم تماما. هم دائما على الموعد، ونحن لم نكن كذلك".
- غريزمان عاجز -
بعدما كان في كثير من الأحيان بطلاً في صفوف فريقه، لم يتمكن الفرنسي المعتزل دوليا أنطوان غريزمان، هدافه التاريخي برصيد 197 هدفاً، من إنقاذ فريقه هذه المرة، وكان شبه غائب عن مجريات المباراة.
خرج غريزمان الذي لا يزال الغموض يكتنف مستقبله مع أتلتيكو مدريد، مطأطأ الرأس، وربما يكون أهدر فرصته الأخيرة لمغادرة ناديه المحبوب من الباب الكبير، حاملا كأسا، وهو الذي توج معه فقط بلقبي كأس الملك والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) خلال فترتيه معه.