حراك 17 فبراير: نحمل المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة مسؤولية التوتر الذي قد يجر البلاد إلى الحرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أصدر حراك 17 فبراير بمصراتة بياناً يعرب فيه عن استنكاره لقرار تكليف مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي بشكل مخالف للتشريعات النافذة والاتفاق السياسي
وبين الحراك أن القرار جاء بإيعاز من الحكومة إلى الرئاسي وتسبب في تهديد مقر المصرف ومنظومته وموظفيه والتدفقات المالية للمؤسسات في الدولة
ولفت بيان الحراك إلى أن القرار تسبب في انقسام خطير بين الأجهزة الأمنية والعسكرية وتهديد مباشر لاستقرار البلاد، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية هذا التوتر الذي قد يجر البلاد إلى شفا حرب جديدة.
كما دعا البيان إلى بقاء المصرف المركزي بعيدا عن الصراعات المدمرة للمؤسسات المدنية والحفاظ على استقرار المصرف المركزي؛ عصب الحياة المهم لليبيين.
الوسومحراك 17 فبراير ليبيا مصرف ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حراك 17 فبراير ليبيا مصرف ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة يشيد بالقرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجينا
ثمّن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، القرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجين بمناسبة احتفالات 25 يناير، واصفاً هذه الخطوة بأنها تجسيد لحرص القيادة السياسية على كافة أبناء الوطن كما أنها تبرز اهتمام الدولة المصرية بفتح آفاق جديدة للإصلاح وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
وأشار عبد العزيز إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى 25 يناير يحمل دلالة خاصة تعكس الالتزام بالقيم الوطنية التي تمثلها هذه المناسبة مضيفًا أن القرار يؤكد حرص الدولة على رعاية مواطنيها ومنحهم فرصاً جديدة للمشاركة الإيجابية في المجتمع، مما يعكس مساراً متوازناً بين تعزيز الأمن واحترام حقوق الإنسان.
كما أثنى رئيس حزب الإصلاح والنهضة على الأثر الإيجابي للعفو الرئاسي على الأسر المصرية، التي تنتظر لمّ شملها مع أحبائها، مشيراً إلى أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من السجناء يُعد خطوة ملموسة نحو تعزيز الروابط المجتمعية، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني إلى توفير الدعم اللازم للمفرج عنهم، لضمان اندماجهم في الحياة العامة بشكل بنّاء.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بتبني الدولة المصرية لمثل هذه المبادرات، معبراً عن أمله في استمرار الخطوات التي تعزز من قيم الإصلاح والعدالة الاجتماعية مضيفًا بأن ذكرى 25 يناير وغيرها من المناسبات الوطنية لم تعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هي فرصة لترسيخ قيم الكرامة والحرية، وقرار العفو الرئاسي يبعث برسالة أمل نحو بناء مجتمع أكثر تسامحاً واستقراراً