حراك 17 فبراير: نحمل المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة مسؤولية التوتر الذي قد يجر البلاد إلى الحرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أصدر حراك 17 فبراير بمصراتة بياناً يعرب فيه عن استنكاره لقرار تكليف مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي بشكل مخالف للتشريعات النافذة والاتفاق السياسي
وبين الحراك أن القرار جاء بإيعاز من الحكومة إلى الرئاسي وتسبب في تهديد مقر المصرف ومنظومته وموظفيه والتدفقات المالية للمؤسسات في الدولة
ولفت بيان الحراك إلى أن القرار تسبب في انقسام خطير بين الأجهزة الأمنية والعسكرية وتهديد مباشر لاستقرار البلاد، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية هذا التوتر الذي قد يجر البلاد إلى شفا حرب جديدة.
كما دعا البيان إلى بقاء المصرف المركزي بعيدا عن الصراعات المدمرة للمؤسسات المدنية والحفاظ على استقرار المصرف المركزي؛ عصب الحياة المهم لليبيين.
الوسومحراك 17 فبراير ليبيا مصرف ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حراك 17 فبراير ليبيا مصرف ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، المكلف من مجلس النواب، الصديق الكبير، إن عزلة المصرف المركزي عن النظام المالي الدولي لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة المكلف من المجلس الرئاسي “يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في البلاد، بينما ترفض البنوك الأجنبية التعامل معه”.
وأضاف الكبير في تصريحات لوكالة رويترز، أن “كل البنوك العالمية التي يتعامل معها المصرف المركزي، علقت كل المعاملات مما يجعل الوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا مستحيلاً “، مضيفا أنه لا يزال على اتصال مع مؤسسات دولية أخرى، بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وجيه بي مورجان.
وتابع الكبير أن مجلس الإدارة المكلف من الرئاسي تمكن من السيطرة على أنظمة المعاملات الداخلية في ليبيا، بما في ذلك دفع الرواتب، مشيراً إلى عودة الموظفين وعودة الأنظمة للعمل بشكل طبيعي داخل المصرف.
ووفقا لرويترز؛ فقد أشار الكبير إلى أمله في العودة إلى منصبه كمحافظ للمصرف المركزي من خلال المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة لحل الأزمة، مؤكداً تواصله مع مجلس النواب ومجلس الدولة، وعدم تواصله مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي.
المصدر: رويترز.
الصديق الكبير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0