الكيل بمكيالين في أكروبات الحلف الجنجويدى
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الكيل بمكيالين في أكروبات الحلف الجنجويدى:
أخر صيحات بروباغاندا الحلف الجنجويدي أن كل هذه الإنتهاكات والاغتصابات سببها الحرب بما إنها حرب. وهذا يعني أنه إذا تم إغتصاب أسرتك ونهب دارك وقتل شقيقك، عليك بالقاء اللوم علي الحرب وليس الجنجويد. والحرب في سردية الحلف الجنجويدي المضروبة أشعلها الكيزان وهم سبب إستمرارها وهذا يعني ضمنا أن وزر الإنتهاكات يقع عليهم وليس الجنجويد.
كررنا أن هذا الطرح فاسد أخلاقيا وقانونيا إذ أن القانون الدولي يحرم إستهداف المدنيين داخل سياق الحروب ولا يصح قانونا تبرير إستهداف المدنيات والمدنيين بظروف الحرب. وان المجرم المساءل قانونا هوالجهة التي تقوم بإرتكاب الانتهاك وليس الحرب كابستركات في حد ذاتها.
لكن إذا كان سبب الإنتهاكات هو حالة الحرب حصريا بما يعفي مرتكبيها علي الأقل جزئيا من المسؤلية الأخلاقية والقانونية لماذا حملت الأحزاب والمجموعات السلاح ضد نظام البشير ثلاثين عاما وساندتها معظم أحزاب المعارضة التي أيدت حروبها وتحالفت معها؟
ولماذا تلم تلك المجموعات وكتابها الحرب كما تفعل ألان ولكنها ألقت باللوم علي نظام البشير ثلاثين عاما وحملته وزر إنتهاكاته وإنتهاكات الجنجويد الذين في خدمته بدلا من تحميلها للحرب كمجرد ابستركات؟
لماذا لم تترك تلك المجموعات أي منظمة غربية أو شرقية أو أي خواجة معتوه دينيا أو سياسيا لم تشكو لها إنتهاكات نظام البشير؟
أما كان الأجدى إدانة الحرب في قضايا حقوق الإنسان بدلا من نظام البشير؟
إنه الكيل بمكيالين في أكروبات الحلف الجنجويدى.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نظام البشیر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية «طلائع حسم» الإرهابية
تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، بجلسة محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية.
خلية طلائع حسم الإرهابيةكشفت تحريات أجهزة الأمن، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة»، اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.
وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.
كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.
واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. كثافات مرورية على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
لشكه في سلوكها.. مسن ينهي حياة زوجته السبعينية داخل منزلها ببورسعيد
المشدد ل4 عاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة وإصابة شخص بعاهة مستديمة بالقليوبية