اختتام فعاليات المخيم الصيفي لأبناء موظفي الأمن الوطني بأكادير (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
احتضن مركز الاصطياف « اطلانتيكا بارك » بالمنطقة الشاطئية إيموران شمال مدينة أكادير، مساء الخميس 22 غشت الجاري، الحفل الختامي للمخيم الصيفي المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني لفائدة أبناء وأيتام موظفي الشرطة، وذلك بحضور مسؤولين تابعين للمصالح المركزية للأمن الوطني ورؤساء المصالح بولاية أمن أكادير إلى جانب بعض الفعاليات المدنية، والذين حرصوا على تتبع فقرات هذه الأمسية، واستمتعوا بالعروض التي قدمها الأطفال في مجالات فنية متنوعة كالمسرح، الغناء، الموسيقى، الرسم والتعبير.
ويأتي هذا الحفل الختامي ليتوج المجهودات الجبارة التي بذلت على امتداد أربع مراحل تخييمية، انطلقت منذ 08 يوليوز المنصرم، استضاف خلالها المخيم ما مجموعه 1600 طفلا من أسرة الأمن الوطني، قادمين من مختلف مدن المملكة، والذين استفادوا جميعا من برنامج متنوع من الأنشطة التربوية والترفيهية والمشاركة في إحياء سهرات وأمسيات فنية وثقافية متميزة، والتي تتماشى مع روح الشعار العام للمخيم: ”معا… من أجل حماية ثرواتنا المائية “، والذي يسعى إلى تمليك الناشئة ثقافة الحفاظ على البيئة والمحافظة على المقدرات والمصادر المائية، علاوة على تنظيم مجموعة من الخرجات الاستكشافية لمآثر تاريخية والاستفادة من خدمات منشآت سياحية ومنتجعات ترفيهية متنوعة.
وفي كلمته بالمناسبة، عبر المراقب العام توفيق سيتري، مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني عن شكره وامتنانه الكبير للعناية الكبيرة التي ما فتئ يوليها السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني للجانب الاجتماعي لرجال ونساء الأمن الوطني، بشكل يستجيب لحاجيات الموظف وكذا أفراد أسرته، ولاسيما عبر تجويد وتنويع العرض الاجتماعي الموجه لهذه الفئة.
وأشار المسؤول الأمني ذاته إلى أنه انسجاما مع هذه التوجيهات المديرية، عملت مؤسسة الأعمال الاجتماعية على بذل كل الجهود ورصد كافة الإمكانات لتوفير فضاءات ذات طاقة استيعابية كبيرة من أجل تمكين أكبر شريحة ممكنة من أبناء وأيتام الأمن الوطني من المشاركة في المخيمات الصيفية، مع تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتوفير كافة الإمكانات المادية واللوجيستية لمرور هذه المخيمات في أحسن الظروف؛ مشيدا بالمستوى العالي للأطر المشرفة على التسيير والتنظيم وبالمجهودات الجبارة التي بذلت على مستوى المراكز التخييمية الأربعة التي فتحت في وجه الأطفال.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني قد خصصت أربعة مراكز مجهزة أساسا للاصطياف بكل من مدن أكادير وبوزنيقة وتطوان وإفران، وهي عبارة عن منشآت سياحية تستجيب للمعايير المعتمدة في ما يخص بنيات الإيواء والتغذية وتنظيم الأنشطة الترفيهية والتعلم، استفاد منها، خلال هذه السنة، ما مجموعه 4275 مستفيدة ومستفيدا من أبناء أسرة الأمن الوطني، مقابل 3674 مستفيدا سنة 2023.
كلمات دلالية اكادير الحموشي المديرية العامة للأمن الوطني المغرب تفاصيل صيف2024 مخيم الاطفال مخيم الامن الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الحموشي المديرية العامة للأمن الوطني المغرب تفاصيل مخيم الاطفال مخيم الامن الوطني الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إنَ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يؤكّد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنَّه يعكس نهجًا حقيقيًا للدولة في ردّ الجميل لأبناء هذه المنطقة، التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو في أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
أبناء سيناء قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطنوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكّد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائهاوأوضح أنَّ قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكّد «فرحات» أنَّ هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعّالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنَّ أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددًا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتسهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.