نوستالجيا عن أسرار وكواليس أغنية عمار يا اسكندرية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نسترجع دائما نحو الماضي ونعيش معه الذكريات الجميلة التي لا تغفل عننا، فهناك أغاني تعيش معنا من رغم من مرور الوقت عليها فمن ضمن هذه الاغنيات تتر أغنية عمار يا اسكندرية هو تتر النهاية لمسلسل زيزينيا، الذي يعد عالمًا دراميًا مختلفًا للمؤلف أسامة أنور عكاشة،
وفي هذه المرحلة من تاريخ انتاجنا الدرامي كان هناك اهتمامًا شديدًا بتترات المسلسلات، إذ كانوا يعتبرونه في أهمية النص الدرامي، وانتبه صناع العمل أنه لا يوجد شاعرًا يستطيع التعبير عن الإسكندرية بحب وواقعية وبلاغة مثل الفاجومي أحمد فؤاد نجم نظرًا لحبه الكبير للإسكندرية.
سر حب أحمد فؤاد نجم للاسكندرية
للإسكندرية مكانة كبيرة في قلب الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، إذ حكى في إحدى اللقاءات التلفزيونية قبل وفاته عن حصوله على شقة في الإسكندرية في بدايات زواجه نظرا لحبه الشديد لها.
كلمات تتر زيزينيا
وعمار يا اسكندرية يا جميلة يا ماريا
وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين
لاشرب م الحب حبة وانزل بحر المحبة
واسكن حضن الأحبة والناس الطيبين
حكاياتك يا زيزينيا حواديت وناس ودنيا
في حواري اسكندرية وليالى المنشدين
وأما التاريخ يواكب ويزاحم بالمناكب
يتعبى ف المراكب وغناوى الصيادين
هيلا هيلا وهيلا بيلا شيال والعمر شيلة
وهموم الدنيا ليلة فيها القمر حزين
ويا موج بحر الليالي عديتك وانت عالي
ودفعت المهر غالي بالأيام والسنين
وعمار يا اسكندرية يا جميلة يا ماريا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني محمد الحلو
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!