نوع محدد من الحليب المضاف إلى القهوة قد يقلل خطر ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كندا – كشفت دراسة جديدة أن نوعا محددا من الحليب المضاف إلى القهوة يمكن أن يساعد على تحسين ضغط الدم وانخفاض مستويات الالتهاب.
درس باحثو جامعة تورنتو في كندا، التأثيرات الصحية لاستبدال حليب البقر بحليب الصويا (المصنوع من فول الصويا)، من خلال إجراء تحليل كبير لـ 17 تجربة سابقة شملت أكثر من 500 شخص.
وبلغ متوسط مدة كل تجربة 4 أسابيع، حيث شرب المشاركون 500 مل من الحليب في المتوسط (إما بقري أو حليب الصويا) يوميا.
واكتشف فريق البحث أنه في جميع الدراسات، ارتبط استبدال حليب البقر بحليب الصويا بانخفاض مستويات الكوليسترول، فضلا عن انخفاض ضغط الدم وعلامات الالتهاب.
وكشف أن إجمالي محتوى السكر في حليب الصويا، في المتوسط، كان أقل بنحو 60% من حليب البقر.
وبهذا الصدد، أشار الباحثون إلى ضرورة إعادة النظر في تصنيف حليب الصويا المدعم كغذاء فائق المعالجة، لأن هذا التصنيف “قد يكون مضللا”.
وقال الفريق الكندي في مقال كتبه في مجلة BMC Medicine: “تقدم الأدلة الحالية مؤشرا جيدا على أن استبدال حليب البقر بحليب الصويا، قد يؤدي إلى فوائد للدهون في الدم وضغط الدم والالتهابات لدى البالغين”.
يذكر أن دراسات سابقة زعمت أن حليب البازلاء هو الخيار النباتي الوحيد الذي يوفر العديد من العناصر الغذائية كحليب البقر.
وتبين أن حليب البازلاء يحتوي على أعلى مستويات الفوسفور والزنك والسيلينيوم.
ويتم إنتاج الحليب النباتي من خلال طحن المحصول ونقعه في الماء مع المستحلبات والمثبتات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حلیب البقر
إقرأ أيضاً:
خبر سار لعشاق القهوة بعد انهيار أسعار البن عالميًا
شهدت أسعار البن العالمية تراجعًا حادًا خلال الأيام الماضية، ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين حول إمكانية انعكاس هذا الانخفاض على الأسعار المحلية، خصوصًا في ظل الاعتماد الكامل على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلي.
دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
أبرزها القهوة.. 4 أطعمة غير متوقعة لصحة أمعائك
مزاج المصريين فى خطر .. 6 أسباب رئيسية وراء ارتفاع القهوة بمصر
ويأتي هذا التراجع بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و46% على واردات من عدة دول، ضمن ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية "يوم التحرير التجاري"، والذي يستهدف تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة مع شركائها، وهو القرار الذي تسبّب في تقلبات قوية في الأسواق العالمية، وألقى بظلاله مباشرة على أسعار البن.
بحسب بيانات التداول العالمية، فقد تراجعت أسعار العقود الأمريكية للبن بنسبة 6.4% خلال أسبوع واحد فقط، ليستقر سعر الطن عند 359 دولارًا، وهو ما يعد من أدنى المستويات المسجلة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي فتح باب التوقعات بانخفاض مماثل في السوق المحلي المصري، لا سيما وأن مصر تستهلك قرابة 80 ألف طن سنويًا، وتستورد كامل هذه الكمية من الخارج.
السوق يترقبوفي هذا السياق، قال حسن فوزي، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق المصري لا يمكنه الاستفادة المباشرة من تراجع الأسعار العالمية في الوقت الحالي، موضحًا أن التجار والمستوردين اشتروا كميات ضخمة من البن خلال فترات ارتفاع الأسعار، وتم تخزينها لتغطية الطلب المحلي لفترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأضاف فوزي في تصريحات صحفية، أن التأثير المباشر لأي انخفاض في الأسعار العالمية لن يظهر في السوق المحلي إلا بعد انتهاء المخزون الحالي، والبدء في استيراد كميات جديدة بأسعار أقل.
هل تنخفض اسعار البن في مصر؟وأشار فوزي إلى أن هناك احتمالية كبيرة لانخفاض أسعار البن في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة، في حال استمرار التراجع في الأسواق العالمية، موضحًا أن التجار سيتجهون إلى خفض الأسعار بمجرد بدء الاستيراد مجددًا وفقًا للأسعار المنخفضة في البورصات العالمية.
أما فيما يتعلق بالأسعار الحالية في السوق المحلي، فقد أشار فوزي إلى أنها لا تزال مستقرة منذ آخر موجة ارتفاع حدثت في يناير الماضي، وبلغ سعر الكيلو من البن السادة حوالي 560 جنيهًا، فيما وصل سعر البن المحوج إلى نحو 680 جنيهًا للكيلو، وهي الأسعار التي يتم التداول بها حاليًا في مختلف المحافظات.
وأوضح أن هذه الأسعار لا تزال تحتفظ بثباتها، نظرًا لعدم بدء الاستيراد بالكميات الجديدة بعد، متوقعًا أن يبدأ تأثير الانخفاض في الأسواق العالمية على السوق المحلي بشكل تدريجي مع بداية الربع الثالث من العام الحالي.
قرار ترامب يقلب الموازينيذكر أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الواردات من عدة دول، قد تسبب في اضطراب في حركة التجارة العالمية، خاصة للسلع الأساسية مثل البن، والتي تتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات في رسوم النقل أو التوريد.
ويستهدف القرار الأمريكي، بحسب بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، تقليص الفجوة في الميزان التجاري، وتحقيق ما أسمته الولايات المتحدة "عدالة تجارية"، وهو ما أشعل التوترات مع عدد من الشركاء التجاريين حول العالم، وأدى إلى هبوط جماعي في العديد من السلع، وفي مقدمتها البن.