وزارة الداخلية الليبية تعلن التوصل لحل ينهي التوتر في طرابلس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية عماد الطرابلسي مساء الجمعة، التوصل لاتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية، ومباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس؛ إنه “بالتواصل مع وزارة الدفاع عقدنا اجتماعا بالأجهزة الأمنية في طرابلس، حيث توصلنا إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية حصرا عبر الأجهزة الرسمية”.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف الطرابلسي، أن الاتفاق تم بحضور ممثلين عن المجموعات الأمنية والعسكرية في طرابلس، مؤكدا “لن يوجد أي تمركزات غير رسمية، حيث أبدى جميع ممثلي المجموعات المسلحة استعدادهم الفوري لتنفيذ الاتفاق.
وأوضح: “الاتفاق الذي حدث الرابح منه الليبيون… أنهينا الخلاف نهائيا”، مشيرا إلى عدم وجود أي قوة أمنية أو مليشيا حاولت الهجوم على البنك المركزي”.
وبين أن حل هذا الملف من اختصاص “الجهات السياسية، سواء مجلس النواب والأعلى للدولة أو المجلس الرئاسي… نحن لسنا طرفا في بقاء أو مغادرة المحافظ”.
وأكد أنه خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة، سيتم البدء في تأمين المقرات الحكومية والسيادية كافة، بما فيها مقر البنك المركزي.
وكانت بعثة الأمم المتحدة دعت إلى “خفض التوتر” في العاصمة الليبية، بعد أن شهدت تحركات عسكرية.
وعبّرت البعثة الأممية في بيان الخميس عن قلقها إزاء تقارير تفيد “بحشد قوات في طرابلس”، و”التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي”.
وتناقلت وسائل إعلام محلية في وقت متأخر الخميس، تقارير عن تحركات عسكرية وانتشار عربات مسلحة بشكل مكثف في مناطق متفرقة، بينها محيط البنك المركزي بطرابلس.
وبحسب مدير مطار معيتيقة الدولي، نقلت شركات طيران محلية طائراتها إلى مطار مصراتة الدول،ي على بعد 200 كلم شرق العاصمة، في إجراء “احترازي” تحسبا لاندلاع اشتباكات مسلحة.
إظهار أخبار متعلقة
من جهتها، قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري؛ إن "الأفعال أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية الليبية، تؤدي إلى زيادة التوتر، وترسيخ الانقسامات المؤسسية والسياسية، وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي".
وأكدت خلال إحاطتها الثانية أمام مجلس الأمن، أن "المحاولات أحادية الجانب لإقالة محافظ البنك المركزي، تقابل بمحاولات معاكسة لإبقائه، كما تقابل محاولات إقالة رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة وحكومته بمحاولات لإبقائه"، وفق قولها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الطرابلسي التوتر ليبيا اشتباكات ليبيا طرابلس اشتباكات توتر المصرف المركزي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
الخماسية الأمنية تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان
لا يمكن فصل ما يحصل في سوريا عما حصل في لبنان في الشهرين الماضيين لا سيما وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد حذر عشية وقف إطلاق النار مع لبنان، الرئيس السوري، بشار الأسد، من "اللعب بالنار"، وأتى هذا التحذير قبل ساعات من الهجوم المنسق للفصائل السورية ضد قوات الجيش السوري.إلى ذلك، يحضر ملف لبنان في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث يزور ماكرون السعودية بين الثاني والرابع من كانون الأول الحالي. وتشير المعلومات أيضا إلى حراك لسفراء اللجنة الخماسية في الأيام المقبلة في إطار السعي لدى المكونات السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية وضرورة التوافق قبل موعد الجلسة التي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري في 9 كانون الثاني المقبل. وبحسب المعلومات الواردة من فرنسا، فإن ماكرون سيبحث وولي العهد السعودي ملف الرئاسة في لبنان فضلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار وأهمية العمل على تثبيت الاتفاق ودعم الجيش اللبناني لتعزيز دوره في الجنوب. رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع الوضع الأمني عبر سلسلة اتصالات ديبلوماسية شدد خلالها على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية وتحصين ما تم التوافق عليه في بنود التفاهم. وأمس، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تداولا خلاله في تطورات الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة. وخلال الاتصال، أعرب قاليباف عن سعادته بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيداً بالدور الذي لعبه بري في التوصل إلى هذا القرار، واصفاً إياه بالمؤثر والمهم للغاية. كذلك، أكد قاليباف على استمرار دعم إيران للبنان بحكومته وشعبه ومقاومته، مشيراً إلى دور الجمهورية الإسلامية في تقديم المساعدات للبنان. وفي الشأن الميداني، يستمر خرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الرابع من بدء سريانه، اذ تحاول إسرائيل العمل على على انتهاك الاتفاق لإرضاء الوضع الداخلي في اسرائيل، اذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا المعابر الحدودية شمالي الهرمل من الجهة السورية تحديداً معبر جوسية و الجوبانيه والحوز بريف حمص الجنوبي، ما أدى الى وقوع أضرار في مركز الأمن العام اللبناني. وللمرة الأولى منذ بدء سريان اتفاق الهدنة، حلقت مسيّرات اسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك وبلدات الجوار على علو منخفض، خارقة اتفاق وقف إطلاق النار. وحلقت مسيرة إسرائيلية فوق بيروت والضاحية الجنوبية بالتزامن مع المراسم التأبينية التي دعا إليها حزب الله في مكان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله في حارة حريك.
الى ذلك، يواصل الجيش تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني، وقد أعد الجيش قائمة بالخروقات التي مارسها جيش الإسرائيلي في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، إضافة إلى التحذيرات التي يطلقها لأهالي البلدات الجنوبية ومنعهم من العودة إليها.
وتواصل قائد الجيش العماد جوزاف عون مباشرة مع نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار ومنع انتهاك الاتفاق الجنرال غاسبر جيفيرز، وأجرى لبنان العديد من الاتصالات الدبلوماسية لوقف الانتهاكات، وأكد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين متابعته الحثيثة لهذه الخروقات مع الجهات المعنية وشدد على ضرورة التزام كل الأطراف بالاتفاق، وإدراك الحاجة الأكيدة للجميع إلى ترسيخ الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود وتنفيذ كل الإجراءات المطلوب القيام بها خلال فترة الـ 60 يومًا. ويصل الضابط الفرنسي المشارك في لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق مطلع الأسبوع بعدما كان الجنرال الأميركي نائب رئيس اللجنة قد وصل يوم الخميس إلى لبنان، وسوف تجتمع اللجنة مطلع هذا الأسبوع وسوف تشرف اللجنة على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني في جنوبي الليطاني خلال مهلة الستين يوماً.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الأسبوع المقبل لاستكمال البحث في الملف الأمني وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب. المصدر: خاص "لبنان 24"