أفادت مصادر إعلامية سورية رسمية بأن سبعة مدنيين أصيبوا في ضربات إسرائيلية على المنطقة الوسطى في سوريا.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري القول إنه "حوالي الساعة السابعة و35 دقيقة مساء اليوم (بالتوقيت المحلي) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع في المنطقة الوسطى.

. وأدى العدوان إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية".

وأكدت الوكالة، تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية، حيث إنها قامت بإسقاط بعضها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا ضربات إسرائيلية لبنان الدفاعات الجوية السورية

إقرأ أيضاً:

لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن

كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": يعيش لبنان على إيقاع حرب مواجهة أكثر منها مساندة، فيما الدول المحيطة كالأردن وسوريا تقدّم نموذجيْن مختلفيْن في مقاربة المشهد الإسرائيلي الفلسطيني.قبل أسابيع قليلة، كان زوار غربيون في عمّان يستطلعون الوضع الأردني بعد أقل من سنة على اندلاع المواجهة بين إسرائيل وحماس في غزة، قبل انتقالها أخيراً إلى الضفة الغربية. ولمس هؤلاء مدى قلق السلطات الأردنية على مصير المنطقة، في خضمّ اتجاهات الحرب غير المسبوقة والانقلاب الذي تعيشه إسرائيل ما بعد 7 تشرين الأول. ونقلوا أن ثمة ترقباً وقلقاً حيال أوضاع المنطقة ككل، في سياق تأثيرات إيران في دول المنطقة، وما تفرضه إسرائيل من إيقاعات جديدة على مسار الوضع لم يسبق أن شهدتها المنطقة. وهذا التحول الإسرائيلي لا يزال موضع دراسة أردنية معمّقة حيال ما يمكن أن تحمله إسرائيل مستقبلاً نحو دول الجوار وأي تسويات محتملة ولو كانت مؤقّتة. ولا تغفل السلطات الأردنية القلق على وضع الأردن، رغم توافر الحمايات الغربية وإلى حد ما العربية له. لا تزال حرب الاستنزاف تفرض واقعاً عسكرياً على لبنان، كجبهة قائمة مرشّحة لأن تبقى كذلك إلى وقت غير معلوم في سوريا الأمر مختلف. منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ومن ثم مع حزب الله، لم تدخل سوريا في وحدة الساحات. في لبنان، يُنظر إلى سوريا والأردن كنموذجين مختلفين، الوضع اللبناني عالق بينهما. ما يميز هذا الوضع الاختلاف الجذري في قراءة الموقف اللبناني العام غير الموحّد من حرب الإسناد ومن أصل القضية التي تخاض من أجلها الحرب، وثمة تخوّف لا يزال قائماً من تسوية أميركية - إيرانية لا تأخذ في الاعتبار كامل المصلحة اللبنانية، تقابله نظرة مشكّكة كذلك بحجم التدخل العربي الذي يبتعد كلياً عن لبنان، لصالح الهاجس الإيراني، فتغلّب دول عربية وخليجية فاعلة، مصالح الاستقرار الخليجي، في التهدئة مع إيران، على الوقوف موقفاً متماسكاً من موقع حزب الله في المعادلة اللبنانية، وبعدما دفع لبنان ثمن إبعاد المشكلات الإقليمية عن الدول العربية لسنوات طويلة، يدفع مرة أخرى ثمن حرب الإسناد.  

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة لعملية برية إسرائيلية "غير عادية" في سوريا
  • عاجل | هآرتس: قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها
  • مصادر: القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا قبل يومين تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية
  • كيف فقدت روسيا قبضتها الاقتصادية على آسيا الوسطى؟
  • مواقع الاحتلال تحت ضربات حزب الله.. والإعلام الإسرائيلي يصف مشاهد العمليات بـ”المقلقة” (فيديو)
  • تحطّم مروحية إسرائيلية في غزة ومقتل جنديين خلال محاولة إنقاذ (شاهد)
  • تزامناً مع مرور 8 سنوات على انطلاقتها الوسطى من الذيد تطلق دورتها الجديدة بـ 26 برنامجًا
  • تحطم طائرة مروحية إسرائيلية في غزة ومقتل جنديين خلال محاولة إنقاذ (شاهد)
  • تحطم طائرة مروحية إسرائيلية في غزة ومقتل جنود خلال محاولة إنقاذ (شاهد)
  • لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن