100 صاروخ من لبنان يشعل إسرائيل.. حرائق تلتهم المنازل ورعب يعصف بالمستوطنين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أطلق حزب الله نحو 100 صاروخ خلال الساعات الماضية، استهدفت مختلف مستوطنات شمال إسرائيل، وتعرضت بعض المنازل لإصابات مباشرة، كما تضررت البنية التحتية الأساسية في الشمال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان مستوطنة كريات شمونة البقاء في الملاجئ، والمناطق التي صنفها «محمية» وتخفيف حركة المرور، بعدما عمّ الرعب في جميع الأنحاء.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه لا توجد إصابات سوى شخص واحد فقط نتيجة إطلاق الصواريخ، واندلعت حرائق في مناطق متعددة، منها بعض المنازل، وتعمل طواقم الإطفاء على إخماد النيران.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه جرى التصدي لرشقات صاروخية فوق بلدة طمرة شرق مدينة حيفا (مدينة فلسطينية تاريخية محتلة) أطلقت من لبنان.
عاجل:
الآن يحدث في حيفا انفجارات عنيفة pic.twitter.com/NSjh7oF6Yx
ورجى تفعيل العديد من أجهزة الإنذار في مستوطنات شمال إسرائيل، وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أطلق حزب الله عدة صواريخ استهدفت منطقة الجليل الأعلى، وأصابت قاعدة المراقبة الجوية الإسرائيلية على قمة جبل ميرون.
وفي وقت لاحق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو يفحص مدى الضرر الذي لحق بالقاعدة الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل كريات شمونة قاعدة جوية
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل العدوان على مدينة طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديداً الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.