مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة قفزت بعد صدور تصريحات باول
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أدت تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، إلى ارتفاع الأسهم الأميركية بشكل حاد، إذ عززت تلك التصرحات التوقعات بأن البنك سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
وقال جيروم باول، في كلمة ترقبها كثيرون أمام ندوة جاكسون هول الاقتصادية، إن الوقت حان لخفض أسعار الفائدة وإن المخاطر التي تزيد من التضخم تضاءلت.
وأضاف باول، في كلمته التي بدا أنها تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الشهر المقبل، والذي سيكون أول خفض من نوعه منذ أكثر من 4 سنوات: لا نرى أو نرحب بمزيد من الضعف في أوضاع سوق العمل.
وترددت أصداء تصريحات جيروم باول التي أكد خلالها أن الوقت قد حان، للشروع في خفض معدلات الفائدة.
وألقت تصريحات باول بظلالها على أسعار النفط والذهب وأسواق العملات، كما أدت لارتفاع الأسهم الأميركية بشكل حاد.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة قفزت بعد صدور تصريحات باول، وقدمت أسهم شركات كبرى مثل إنفيديا وأبل وتسلا أكبر دعم.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 462.3 نقطة، أو 1.14%، إلى 41175.08 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 63.97 نقطة، أو 1.15%، إلى 5634.61 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 258.44 نقطة، أو 1.47%، إلى 17877.79 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي جيروم باول خفض أسعار الفائدة الأسهم الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام
لندن (رويترز)
ارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى لها في 14 شهراً اليوم الثلاثاء بعد عمليات بيع مكثفة على مدى أربع جلسات متتالية رغم أن معنويات المستثمرين لا تزال حساسة للتطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% بحلول الساعة 07:48 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 12.1% في الجلسات الأربع الماضية فقط في ظل قلق المستثمرين من ركود عالمي محتمل بسبب التصعيد الأخير في الحرب التجارية.
وانخفض المؤشر 17.9% عند الإغلاق أمس الاثنين عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله في الثالث من مارس.
كما ارتفع المؤشر داكس الألماني 1.1%.
وتكالب المستثمرون على أسهم الدفاع التي سجلت أفضل أداء هذا العام، ورفعت المؤشر 3.3%. وزادت أيضاً أسهم البنوك واحداً بالمئة بعد تراجعها بسبب المخاوف من تباطؤ النمو.
وارتفع سهم «إيه. إس. إم. إل» الهولندية لتصنيع معدات الرقائق 3.9%، وربح سهم سيمنس الألمانية الهندسية 3.6%، وكانا من أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس.
وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق لدى سيتي إندكس «من المرجح أن يكون هذا انتعاشاً مؤقتاً في الوقت الحالي وليس تعافياً تاماً لأن الأسباب الأساسية لعمليات البيع لم تتغير فعلياً حتى الآن».
ويواجه المستثمرون والقادة السياسيون صعوبة في تحديد ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب دائمة أم أنها مجرد تكتيك ضغط للحصول على تنازلات من دول أخرى.
ولم يطرأ تغيير يذكر على «وول ستريت» عند الإغلاق أمس الاثنين بعد جلسة متقلبة عقب تقرير خاطئ أفاد بتوقف مؤقت للرسوم الجمركية الأميركية، مما تسبب في ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.6% لفترة وجيزة، وأكد حساسية المستثمرين للأخبار المتعلقة بالتجارة.
وانخفض سهم إنفينيون الألمانية لصناعة الرقائق 0.9% بعد أن قالت إنها ستشتري وحدة للسيارات تابعة لشركة مارفل تكنولوجيز بنحو 2.5 مليار دولار نقداً.