مرشح رئاسي أمريكي يعلن انسحابه من السباق في الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي، انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض في الولايات المتأرجحة.
وأوضح أنه سيحذف اسمه من بطاقات الاقتراع في تلك المناطق، لافتًا إلى أنه سيطلب حذف اسمه من بطاقة الاقتراع في نحو 10 ولايات، إذ سيمثل وجوده تعطيلًا للعملية الانتخابية.خطوة تفيد ترامبومن المتوقع أن تفيد هذه الخطوة بشكل رئيس المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، إذ يعتزم كينيدي دعم محاولة ترامب لدخول البيت الأبيض.
أخبار متعلقة سقوط قتلى وجرحى في هجوم خلال احتفالات غربي ألمانيالوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى بعض المدن الأسبوع المقبلوقال كينيدي، الذي قد يكون دعمه المتوقع حاسمًا في سباق تتقارب فيه الأصوات، إنه لن ينسحب تمامًا من الحملة.
وأضاف :" أريد أن يعرف الجميع أنني لن أنهي حملتي، إنني بكل بساطة أوقفها ولا أنهيها".
بعد أن ظل بعيدًا عن الأضواء لنحو 7 سنوات.. #أوباما يخاطب الشعب الأمريكي مساء اليوم خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الديمقراطي
للتفاصيل | https://t.co/r3N84xfuvz#الانتخابات_الأمريكية | #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/pqBB0gCKBE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2024فرص فوز روبرت كينيدييشار إلى أنه في الولايات المتبقية، لا يزال من الممكن الإدلاء بالأصوات لمصلحته، دون إضرار بترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
كما يشار إلى أن فرص فوز ابن شقيق الرئيس الأسطوري السابق جون كينيدي في الانتخابات الرئاسية ضئيلة، حيث تبلغ نسبة مؤيديه في استطلاعات الرأي نحو 5% فقط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن أمريكا الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي : اليمنيون أظهروا ضعف البحرية الأمريكية
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ.. لافتةً إلى أن "هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام"، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق".
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة عنوانها "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو". وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس"، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في "بيزنس إنسايدر"، تُظهر أنّ "هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
وأكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".