شيرين ترفض مبادرة صلح شركة روتانا: "هنزل الأغاني على البوتجاز"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المُذاع عبر قناة أم بي سي مصر، تفاصيل أزمتها المستمرة مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
وأكدت شيرين عبد الوهاب عن استيائها من عقدها مع شركة روتانا، مؤكدة أنه لم يعد يمثلها. وأضافت أن روتانا تستمر في إلحاق الأذى بها، مشيرة إلى حذفهم لأغانيها بدون مبرر، مما دفعها للقول بأنها ستنشر الأغاني على البوتجاز، موضحة أنها لن تتراجع حتى تسترد حقوقها بالكامل، وأنها عازمة على مواجهة الشركة بجميع الطرق الممكنة.
صرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب بأنها تواصلت مع توني سمعان، موزع شركة روتانا، لمحاولة حل الخلافات المالية بينها وبين الشركة، لكنها تلقت رداً غير مُرضٍ من المدير التنفيذي للشركة، سالم الهندي، الذي طلب دفع الشرط الجزائي إلى جانب تعويض تحدده الشركة.
وأوضحت شيرين أنها لم تحصل على المبالغ التي تُشاع في وسائل الإعلام، مؤكدة أن المبلغ الذي ذكرته الشركة لا يعادل ما تتقاضاه في حفلة واحدة. كما أشارت إلى أن الشركة لم تلتزم بالعقد المبرم بينهما، حيث قامت بتسليم أغاني خلال جائحة كورونا دون تلقي الدعاية المناسبة.
وأعربت شيرين عن توقيعها العقد مع روتانا لأنها ترى نفسها فنانة عالمية وتحمل اسماً كبيراً في العالم العربي، مشددة على أنها لن توافق على التصالح حتى تسترد كافة حقوقها.
شركة روتانا تبادر بالصلح مع شيرين لإنهاء الخلافات بينهم
أعربت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عن رغبتها في إنهاء الخلافات مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدة استعدادها للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. وفي تصريحات صحفية، أكد محمد حلمي، مفوض شركة روتانا في القاهرة، على أهمية حل الأزمة بطرق ودية، مشيرًا إلى أن الشركة مستعدة لاستقبال شيرين عبد الوهاب للتفاوض والوصول إلى تسوية.
تفاصيل خلافات شيرين وشركة روتانا
وفي سياق متصل يُذكر أن الخلافات بين شيرين وروتانا قد تفاقمت بعد رفض الشركة استلام ألبومات شيرين الجديدة وذلك نتيجة عدم إتفاق الطرفين على تفاصيل العقد.
ويذكر أنه قد أوضح ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، تفاصيل أزمتها مع شركة روتانا بخصوص العقد الذي تم إنهاؤه بين الطرفين. وأشار قنطوش في تصريحات صحفية إلى أن شيرين قامت مؤخرًا بسداد مبلغ 8 ملايين جنيه لشركة روتانا مقابل فسخ التعاقد، ورغم ذلك ما زالت الشركة تطالب بتسديد الشرط الجزائي. كما أضاف أن روتانا تسعى لاستمرار استئناف الحكم ضد موكلته، مما دفعه لرفع دعوى قضائية، التي تم تأجيلها حتى 3 سبتمبر المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عمرو أديب ألبوم شيرين الجديد الفنانة شیرین عبد الوهاب مع شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.
الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟
في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له.
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.
من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.
وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".
كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.
ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.