نقطتان فى مشهد واحد..
ببساطة شديدة ،
الأولى : البيانات والصور للمجموعات المسماه مدنية فى جنيف فى ختام جلساتها ، تشير إلى الهدف هو إعادة إحياء ذات تجربة فولكر بيرتيس ، وليس نقاش القضايا الإنسانية والانتهاكات والابادة والتطهير العرقي والإغتصاب والتجويع والاختطاف وتدمير المؤسسات الذى تمارسه المليشيا ، بل الهدف غسل ايدي مليشيا الدعم السريع لمجرد إنها قالت ستأتي إلى جنيف ، بينما تقصف حتى هذه الساعة المدنيين.
والثانية: وصول مدير المخابرات العامة المصرية وعقد لقاءات ، مهمة مع البرهان ، هو إشارة إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية رسالة اخرى تريد إيصالها ، وليس تلك النقطة الأهم ، وإنما كون القاهرة اصبحت مصدر معلومات ووساطة الأمريكان بدلا عن إعتمادهم خلال الاعوام الخمسة الماضية على الأمارات العربية المتحدة..
هذا اغسطس انتهى ولم تحقق امريكا تقدما تزايد به فى حملات الحزب الديمقراطي الانتخابية سوى صور مبعوثها توم بيرللو مع ناشطي جنيف..
على القوى الدولية والاقليمية النظر إلى القضية السودانية بتأثيراتها وتفاعلاتها الحقيقية أو كف تدخلاتهم فى السودان..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
24 اغسطس 2024م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«التعادل الخاسر» يتصدر مشهد الوصل والجزيرة في «قمة السابعة»
معتصم عبدالله (دبي)
اكتفى الوصل وضيفه الجزيرة بنقطة لكل منهما، بعد «التعادل الخاسر» 2-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب «زعبيل»، في انطلاق «الجولة السابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي شهدت أيضاً فوز الشارقة أمام مضيفه بني ياس 4-1 على ملعب الأخير في «الشامخة» بأبوظبي.
ورفع «الإمبراطور» الذي واصل نزيف النقاط، بالفشل في الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، رصيده إلى «9 نقاط»، وتقدم إلى المركز السادس مؤقتاً، مقابل «13 نقطة» لـ «فخر أبوظبي» الثالث مؤقتاً، وهو التعادل السابع في 31 مباراة بين الفريقين في «دوري المحترفين».
وجاءت انطلاقة القمة مثيرة، بعدما نجح البرازيلي فينسيوس ميلو في افتتاح التسجيل لـ «فخر أبوظبي» في الدقيقة السابعة، من رأسية متقنة، مترجماً عرضية كيبانو من الجهة اليسرى، وهو الهدف الثاني لميلو في مباراته الثالثة بالدوري، بعد الأول أمام دبا الحصن 6-1.
في المقابل، أدرك «الإمبراطور» التعادل سريعاً، بهدف هاريس سيفروفيتش في الدقيقة 12، بعدما استغل خطأ المدافع التركي رافايل تايجر داخل المنطقة، والهدف هو الأول للمهاجم السويسري للوصل في مباراته السابعة في الموسم الحالي في كل المسابقات المحلية.
وفي الشوط الثاني، احتفل جوناتاس سانتوس بأول أهدافه بقميص الوصل، ومنح فريقه التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 51، مترجماً التمريرة البينية لنيكولاس خيمينز وسط دفاع الجزيرة.
وأعاد الأرجنتيني رامون ميريز الجزيرة إلى المباراة، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 82، مستفيداً من عرضية ريتشارد أوكونور من الجهة اليسري، وهو الهدف الرابع لميريز في صدارة هدافي «فخر أبوظبي» في الدوري، بالتساوي مع زميله برونو، قبل أن تشهد دقائق الوقت بدل الضائع طرد فينسيوس ميلو بالبطاقة الحمراء، ليكمل الجزيرة المباراة بعشرة لاعبين.
وعلى استاد بني ياس في الشامخة، حقق الشارقة فوزاً مهماً على «السماوي» 4-1، ورفع «الملك» رصيده إلى «18 نقطة»، ليعود إلى مشاركة شباب الأهلي في الصدارة، إلا أن الأخير يتبقى له مباراة مؤجلة أمام العين، فيما توقف رصيد بني ياس عند «7 نقاط»، ليواصل نزيف النقاط بالخسارة الرابعة هذا الموسم.
وافتتح جويلهان التسجيل للشارقة في الدقيقة 12، فيما تعادل معتز جوهان لـ «السماوي» في الدقيقة 22، قبل أن يعيد لوان بيريرا التقدم للشارقة من ضربة جزاء في الدقيقة 43، وعزز كونراد الأفضلية بالهدف الثالث في الدقيقة 81، وأكمل ديفيد «الرباعية» في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع.