نقطتان فى مشهد واحد..
ببساطة شديدة ،
الأولى : البيانات والصور للمجموعات المسماه مدنية فى جنيف فى ختام جلساتها ، تشير إلى الهدف هو إعادة إحياء ذات تجربة فولكر بيرتيس ، وليس نقاش القضايا الإنسانية والانتهاكات والابادة والتطهير العرقي والإغتصاب والتجويع والاختطاف وتدمير المؤسسات الذى تمارسه المليشيا ، بل الهدف غسل ايدي مليشيا الدعم السريع لمجرد إنها قالت ستأتي إلى جنيف ، بينما تقصف حتى هذه الساعة المدنيين.
والثانية: وصول مدير المخابرات العامة المصرية وعقد لقاءات ، مهمة مع البرهان ، هو إشارة إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية رسالة اخرى تريد إيصالها ، وليس تلك النقطة الأهم ، وإنما كون القاهرة اصبحت مصدر معلومات ووساطة الأمريكان بدلا عن إعتمادهم خلال الاعوام الخمسة الماضية على الأمارات العربية المتحدة..
هذا اغسطس انتهى ولم تحقق امريكا تقدما تزايد به فى حملات الحزب الديمقراطي الانتخابية سوى صور مبعوثها توم بيرللو مع ناشطي جنيف..
على القوى الدولية والاقليمية النظر إلى القضية السودانية بتأثيراتها وتفاعلاتها الحقيقية أو كف تدخلاتهم فى السودان..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
24 اغسطس 2024م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غيث: المضاربون وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية هم من يطلبون الدولار وليس التجار
أكد عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً، مراجع غيث، أن “المضاربين وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية هم من يطلبون الدولار، وليس التجار”.
وقال غيث في تصريح لصحيفة “صدى الاقتصادية”، إن “الأوضاع الاقتصادية لن تُضبط إلا بحكومة واحدة قادرة على فرض سيطرتها”.
وأضاف أنه “يجب اتخاذ إجراءات صارمة لتنظيم بيع العملة الأجنبية”، مشيرًا إلى أن “أي زيادة في سعر الصرف ستؤدي إلى توفير أموال إضافية لدى الحكومة لإنفاقها، وأن زيادة الإنفاق الحكومي تُعد أحد أسباب ارتفاع سعر العملة الأجنبية”.
وأوضح أن “العجز في النقد الأجنبي، سواء تم تعديل سعر الصرف أم فُرضت زيادة في الضرائب، لن يغير شيئًا في الطلب؛ لأن الذين يطلبون الدولار ليسوا تجار سلع، بل فئة أخرى من المضاربين وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية”.
الوسومغيث