تقارير أمنية تكشف عن محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق واتساب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وفقًا لمصادر استخباراتية، تم رصد نشاط إلكتروني مشبوه يُعتقد أنه مرتبط بجهات إيرانية، يستهدف اختراق حسابات تطبيق المراسلة الفوري واتساب لعدد من المسؤولين الأمريكيين.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى الوصول إلى معلومات حساسة وربما التأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة.
تقارير أمنية تكشف عن محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق واتسابتتضمن هذه الحملة الإلكترونية استخدام تقنيات متطورة للتصيد وهندسة اجتماعية، مما يسلط الضوء على تزايد التهديدات السيبرانية في الساحة الدولية.
رصدت شركة "ميتا" محاولات اختراق محتملة لحسابات عدد من المسؤولين الأميركيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب عبر تطبيق "واتساب". وقد أشارت الشركة إلى أن هذه المحاولات تعود إلى مجموعة قرصنة إيرانية قامت باختراق حملة ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري.
إيران تستخدم أنشطة خبيثةوقالت "ميتا" إنها قد اتخذت إجراءات سريعة لوقف حسابات على "واتساب" في إيران، والتي كانت تستهدف شخصيات عامة أميركية مرتبطة بإدارتي بايدن وترامب، وقد أرجعت الشركة هذه الأنشطة الخبيثة إلى مجموعة تعرف باسم "إيه بي تي 42"، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بقسم استخبارات داخل الجيش الإيراني، تشتهر هذه المجموعة بقدرتها على تثبيت برامج مراقبة على الهواتف المحمولة للأشخاص الذين تستهدفهم.
إن هذه الأحداث تعكس التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن السيبراني في العصر الحالي، وضرورة تعزيز الحماية الرقمية ضد التهديدات الخارجية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاولات إيرانية مسؤولين أمريكيين إيران وأمريكا ايران واتس آب الولايات المتحدة الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.