عاجل.. قتلى وجرحى خلال هجوم في زولينجن بألمانيا والشرطة تطلب مغادرة السكان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية أن أشخاصا قتلوا وأصيب آخرون في هجوم خلال احتفالات بتأسيس مدينة زولينغن في غربي ألمانيا، وقالت مصادر بالشرطة إنه من المرجح أن يكون قد تم استخدام سكينا في الهجوم.
ولقي عدة أشخاص مصرعهم، مساء الجمعة، عندما طعن رجل المارة عشوائيا خلال مهرجان في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا، وفق ما أعلنت الشرطة، ووقع الحادث في حوالي الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش).
وقالت متحدثة باسم الشرطة في دوسلدورف إن الجاني هارب، وقالت دوائر بالشرطة إن القضية لم تعد مصنفة على أنها حالة قتل عشوائي، وإنما هجوم.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح تتراوح بين خطيرة جدا إلى خطيرة، إضافة لإصابات أخرى أقل خطورة. وينشغل العشرات من عمال الإنقاذ حاليا بإنعاش المصابين من قبل المهاجم بالسكين.
فيما أفادت صحيفة "زولينغر تاغيبلات"، في مقابلة لها مع أحد المنظمين على منصة المهرجان أن طواقم الإسعاف تناضل لإنقاذ حياة تسعة أشخاص، كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله أن المنفذ طعن ضحاياه بالسكين في الرقبة، ولهذا السبب يصنف المحققون الجريمة على أنها هجوم ولم تعد مجرد عملية طعن عشوائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية ألمانيا هجوم دوسلدورف الإسعاف
إقرأ أيضاً:
صدامات بين أنصار إمام أوغلو والشرطة أثناء مثوله أمام المحكمة بإسطنبول
مَثل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو اليوم الجمعة أمام المحكمة لتقديم إفادته بشأن الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة التأثير على القضاء، فيما وقعت صدامات بين أنصاره وقوات الشرطة خارج مقر المحكمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من أنصاره اشتبكوا مع عناصر الشرطة، ضمن حشود تجمعت لمناصرته أمام مقر المحكمة بقصر العدل في إسطنبول.
وقال إمام أوغلو للمحكمة "لم أتورط في أي أعمال تستهدف أي شخص. من المستحيل أن أتصرف بهذه الطريقة. ولا أقبل التهم الموجهة إلي".
ويواجه رئيس بلدية إسطنبول تحقيقين جديدين من قبل الادعاء، لانتقاده المدعي العام في إسطنبول وخبير قضائي تم تعيينه في عدة تحقيقات ضد بلديات يقودها حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يعد إمام أوغلو أحد أبرز قادته.
ويقول منتقدون إن هذه الإجراءات القانونية جزء من مساع لإبعاد إمام أوغلو من الساحة السياسية.
إمام أوغلو يوجه كلمة لأنصاره أمام قصر العدل في إسطنبول (أسوشيتد برس)وعقب الجلسة التي استمرت ساعتين، تحدث رئيس بلدية إسطنبول أمام أنصاره المحتشدين، وندد بـ"مؤامرة" تستهدفه.
وقد دافعت الحكومة التركية عن إقالة رؤساء بلديات من المعارضة، قائلة إنهم مشمولون بتحقيقات تتعلق بالإرهاب.
إعلانوكان إمام أوغلو قد أدين سابقا بالإساءة إلى أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات، ويواجه حظرا سياسيا إذا أيدت المحكمة العليا إدانته الصادرة عام 2022.
ويخضع أيضا للمحاكمة في اتهامات بتورطه في تزوير مزعوم لعطاءات في مناقصات يعود تاريخها إلى عام 2015.