أعلنت الشرطة الألمانية أن أشخاصا قتلوا وأصيب آخرون في هجوم خلال احتفالات بتأسيس مدينة زولينغن في غربي ألمانيا، وقالت مصادر بالشرطة إنه من المرجح أن يكون قد تم استخدام سكينا في الهجوم.


ولقي عدة أشخاص مصرعهم، مساء الجمعة، عندما طعن رجل المارة عشوائيا خلال مهرجان في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا، وفق ما أعلنت الشرطة، ووقع الحادث في حوالي الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش).

وقال شهود إن الجاني لا يزال طليقا.

وقالت متحدثة باسم الشرطة في دوسلدورف إن الجاني هارب، وقالت دوائر بالشرطة إن القضية لم تعد مصنفة على أنها حالة قتل عشوائي، وإنما هجوم.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد  قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل  وأصيب ستة آخرون بجروح تتراوح بين خطيرة جدا إلى خطيرة، إضافة لإصابات أخرى أقل خطورة. وينشغل العشرات من عمال الإنقاذ حاليا بإنعاش المصابين من قبل  المهاجم بالسكين.

فيما أفادت صحيفة "زولينغر تاغيبلات"، في مقابلة لها مع أحد المنظمين على منصة المهرجان أن طواقم الإسعاف تناضل لإنقاذ حياة تسعة أشخاص، كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله أن المنفذ طعن ضحاياه بالسكين في الرقبة، ولهذا السبب يصنف المحققون الجريمة على أنها هجوم ولم تعد مجرد عملية طعن عشوائي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الألمانية ألمانيا هجوم دوسلدورف الإسعاف

إقرأ أيضاً:

5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا

ماغدبورغ (ألمانيا)"أ ف ب": زار المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم موقع عملية دهس استهدفت ليل الجمعة سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ (شرق) وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة ما وصفها ب "الكارثة الرهيبة".

وألقت الشرطة القبض على طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما، في مكان الحادث بجوار السيارة التي دهست الحشد ليل الجمعة مخلّفة وراءها أضرارا جسيمة وضحايا ودماء.

وتعهّد شولتس الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".

ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.

وقال المستشار الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّه من المهم "أن نبقى معا كبلد، أن نلتصق ببعضنا البعض.. وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".

وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن.. من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".

من جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ المهاجم المفترض هو طبيب وخلال مرافقتها المستشار أولاف سولتس لتفقّد موقع الكارثة سأل صحافيون الوزيرة عن دوافع المهاجم المفترض الذي أوقفته الشرطة إثر الهجوم، فأجابت أنّ "الأمر الوحيد" الذي يمكنها تأكيده حاليا "هو أنّه معاد للإسلام" وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها.

وفي الأثناء، بدأت تظهر المزيد من التفاصيل بشأن الرجل الذي أُلقي القبض عليه، فيما لا تزال ألمانيا تعاني من تأثير صدمة هذا الهجوم المروّع الذي جاء بعد ثماني سنوات من هجوم استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين وأودى بحياة 13 شخصا.

والمشتبه في تنفيذه الهجوم،مهاجر وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.

والرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب"، كان قد عمل لفترة طويلة كناشط حقوقي يدعم المرأة ويصف نفسه بأنه "ملحد "، وعبّر عن آراء مناهضة للإسلام بقوة، وهو ما يعكس خطاب اليمين المتطرف، وفقا لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلاته السابقة.

وبينما أصبحت آراؤه التي يعبّر عنها عبر الإنترنت أكثر تطرّفا، اتّهم الحكومات الألمانية السابقة بوضع خطة "لأسلمة أوروبا" وأعرب عن مخاوفه من تعرّضه لاستهداف من قبل السلطات.

وذكرت صحيفة "بيلد" أنّ اختبار مخدّرات أولي أُجري له ثبُت أنّه إيجابي، وذلك بعدما استخدم عناصر الشرطة الجمعة مجموعة اختبارات يمكنها الكشف عن مخدّرات مثل القنّب والكوكايين والميتامفيتامين.

وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة سيارة "بي ام دبليو" سوداء اللون تسير بسرعة عالية مباشرة عبر حشد من الناس وسط الأكشاك في سوق عيد الميلاد.

وأوضح متحدث باسم شرطة ماغدبورغ إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد".ويخيّم الحزن والغضب بعد الهجوم الذي من شأنه تأجيج النقاش المحتدم بشأن الهجرة.

وقد أعربت عواصم عدة عن "صدمتها"، بينها روما ومدريد وواشنطن.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "مصدومة وحزينة" بسبب الهجوم. وقال "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأسوية الواردة من ماغدبورغ"، مؤكدا أن واشنطن مستعدة "لتقديم المساعدة".

مقالات مشابهة

  • إرتفاع حصيلة حادث الدهس بألمانيا إلى 4 قتلى و 41 مصاباً
  • قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
  • 5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
  • سقوط قتلى خلال حادث تدافع في نيجيريا
  • ارتفاع حصيلة حادث الدهس في ألمانيا إلى 4 قتلى وإصابة 41 آخرين بجروح خطيرة
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ماغديبورغ إلى 5 أشخاص
  • 5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
  • ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
  • مأساة في سوق عيد الميلاد بألمانيا: قتلى وعشرات الإصابات في هجوم مأساوي "القصة كامل"
  • عاجل- «دماء على أضواء عيد الميلاد».. هجوم دهس مروع في سوق بألمانيا ( تفاصيل)