اول تعليق من بيلينجهام بعد تأكد غيابه شهر عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كسر جود بيلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد، حاجز الصمت بعد ساعات من إعلان تعرضه لإصابة عضلية في ساقه اليمنى.
اول تعليق من بيلينجهام بعد تأكد غيابه شهر عن ريال مدريدوقد تأكد غياب الدولي الإنجليزي عن مباراة فريقه أمام بلد الوليد يوم الأحد المقبل، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني.
وفقًا لتقارير صحفية، من المتوقع أن تبعد هذه الإصابة بيلينجهام عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر، مما يعني غيابه عن عدد من مباريات ريال مدريد، بالإضافة إلى غيابه عن المشاركة مع منتخب إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي القادمة.
عبر حسابه على موقع "إكس"، كتب بيلينجهام: "لا يوجد شيء أكرهه أكثر من الغياب عن المباريات، لكني أحاول التركيز على الجانب الإيجابي."
وأضاف نجم بوروسيا دورتموند السابق: "ربما يكون جسدي بحاجة إلى بعض الراحة بعد عام مزدحم."
ورغم استيائه من الإصابة، أكد جود أنه سيظل داعمًا لزملائه ومشجعًا للفريق حتى يتمكن من العودة بأفضل حال ممكن.
واختتم بيلينجهام رسالته بتوجيه الشكر لكل من سانده ودعمه منذ إعلان إصابته، قائلًا: "الكثير من الحب.. يحيا مدريد."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابة بيلينجهام إصابة عضلية الدوري الاسباني بيلينجهام تقارير صحفية جود بيلينجهام ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).