كيف نجح «التحالف الوطني» في توحيد جهود المجتمع المدني وتعزيز حقوق الإنسان؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية إلى ضمان حقوق المواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، من خلال وضع خطط استراتيجية وإطلاق مبادرات متعددة، وذلك في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
تهدف هذه الجهود إلى تكوين مجتمع متماسك يضمن حقوق جميع أفراده، بما في ذلك المرأة، الطفل، الشباب، كبار السن، وذوي الهمم، ضمن إطار يركز على بناء الجمهورية الجديدة من خلال نهج تشاركي يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
في هذا السياق، أظهرت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يركز على توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة، ويهدف هذا التوحيد إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز حقوق الإنسان بشكل فعّال، وتقليل ازدواجية المعايير وتداخل المهام.
وتقترح الدراسة أن يعمل التحالف على توسيع نطاق مبادراته لتشمل قطاعات إضافية، بالإضافة إلى تطوير هيكله الإداري بحيث يتضمن لجان متخصصة لكل ملف، وإنشاء مقرات له في المحافظات لتسهيل عمله.
دور الشباب في التحالفويتمتع التحالف الوطني بقاعدة عريضة من المتطوعين، حيث يشكل الشباب المتطوعون قوة كبيرة في أنشطة التحالف.
وقد أظهرت قاعدة البيانات الخاصة بالمتطوعين قدرتهم على توظيف إمكانياتهم وخبراتهم بفعالية، وفي المستقبل، ستساهم هذه القاعدة بشكل كبير في توظيف هؤلاء المتطوعين في المجالات التي تناسبهم، مما يعزز مستوى إنتاجيتهم ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمبادرات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جهود التحالف التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل دعم التحالف الوطني لأشقاء غزة
كشف الكاتب الصحفي عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أنه سوف تتحرك مساء اليوم شاحنات القافلة العاشرة «مسافة السكة» لدعم أهالي غزة.
وقال إن التحالف الوطني وكل مكونات الدولة المصرية ينفذوا استراتيجية وطنية قومية وهي استكمال جهود الدولة لدعم الأشقاء في غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يأتي بالتوازي مع الدور العظيم للقيادة المصرية والدولة المصرية على الشق السياسي والدبلوماسي وتنفيذ ثوابت الدولة المصرية في دعم الأشقاء ورفض التهجير واستكمال بروتوكول العمل الإنساني.