الصحة العالمية لـ«الوطن»: معظم المصابين بجدري القرود يتعافون تماما
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب، إنه خلال الأسابيع الأخيرة أبلغت 4 دول مجاورة لجمهورية الكونغو عن حالات إصابة بمرض جدري القرود وهي بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، مشيرة إلى أن 12 دولة في أفريقيا أبلغت عن إصابات هذا العام، منها 9 دول تعاني بشكل كبير من تفشي المرض.
تفشي جدري القرود في الكونغووأضافت «فضيلة» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى الإبلاغ عن تفشي مرض جدري القرود في الكونغو لعقود من الزمن، وكان عدد الحالات المبلغ عنها كل عام في ارتفاع مطرد.
وأكدت أن عدد الحالات المبلغ عنها في الأشهر الستة الأولى من هذا العام يطابق العدد المبلغ عنه في العام الماضي بأكمله، بينما انتشر الفيروس إلى مقاطعات لم تتأثر به من قبل.
مضاعفات جدري القرود خطيرةوأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الصحة العالمية، أن معظم الأشخاص المصابين بجدري القرود يتعافون تمامًا، لكن بعضهم يصابون بمضاعفات المرض الخطيرة وتشمل الألم الشديد؛ والتهاب الدماغ أو الرئتين أو القلب؛ وصعوبة التبول؛ وفقدان الحمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود الصحة العالمية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".