فتاة سودانية تحكي قصة عودتها للسودان من مصر بعد أن دخلتها بطريقة غير شرعية: (سلمت نفسي لحرس الحدود في أبو سمبل وتعاملوا معنا بمنتهى الاحترام ووفروا لنا ثلاثة وجبات قبل أن يوصلونا السودان)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حكت فتاة سودانية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة عودتها للسودان من مصر, والتي دخلتها بطريقة غير شرعية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد دخلت الفتاة رفقة الآلاف من السودانيين الذين نزحوا لمصر بطرق غير شرعية بسبب ظروف الحرب في السودان.
وحكت الفتاة في سردها تجربتها الشخصية في رحلة عودتها إلى السودان, وقالت أنها قامت بتسليم نفسها لحرس الحدود المصري في “أبو سمبل”, بعد أن أبلغتهم بدخولها مصر بطريقة غير شرعية.
وأشادت الفتاة بتعامل المسؤولين في حرس الحدود معها ومع العشرات من السودانيين الذين كانوا معها في رحلة عودتهم أيضاً.
وأكدت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, أن قوات حرس الحدود أكرمتهم خلال الساعات التي مكثوها معهم.
حيث أكرموهم بثلاث وجبات قبل أن يتم توصيلهم إلى المعبر السوداني برسوم عبارة عن 200 جنيه مصري وهي قيمة تذكرة البص الذي نقلهم إلى المعبر السوداني.
كما أشادت بتعامل أفراد المعبر السوداني, أيضاً والذين جهزوا لهم سندوتشات ومياه معدنية, وسهلوا إجراءتهم بتجهيز بصات أقلتهم إلى مدينة حلفا.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: غیر شرعیة
إقرأ أيضاً:
بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.
وبدأت القضية عندما تلقت مديرية أمن الجزائر بلاغاً من والدة خطيب الفتاة، تفيد بتلقيها اتصالًا من شخص مجهول يطالب بفدية قدرها 100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراح خطيبة ابنها.
على الفور، تحركت قوات الأمن بسرعة نحو العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى منزل المتهم، سمعوا صرخات استغاثة من إحدى الغرف.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.تمكنت الشرطة من اقتحام المنزل الواقع في الطابق الثالث، حيث عُثر على الفتاة مكبلة اليدين والقدمين، فيما حاول المتهم مقاومة رجال الأمن بعنف قبل توقيفه. وبعد تفتيش المكان، ضبطت الشرطة أسلحة بيضاء، كمية من الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن المتهم ليس مجرد خاطف، بل كان على علاقة عاطفية سابقة مع الضحية، التي اتفق معها مسبقاً على حبك تمثيلية الاختطاف بهدف ابتزاز خطيبها وإجباره على دفع الأموال، وأوضح المتهم أن الفتاة زعمَت امتلاكها 200 مليون سنتيم وطلبت مساعدته في تنفيذ الخطة لاستعادة أموالها من خطيبها.
من جانبها، أنكرت الفتاة في البداية معرفتها بالمخطط، مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف قسراً بعد أن استدرجتها صديقتها إلى المكان بحجة احتساء كوب شاي، لكنها تراجعت بعد مواجهة الأدلة التي كشفت اتفاقها المسبق مع المتهم على تنفيذ الخطة.
كما أنكرت الصديقة المتورطة أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أن الضحية زجّت باسمها عمداً لتوريطها في القضية.
على ضوء هذه الاعترافات، وجهت النيابة تهم الاحتيال، التواطؤ الجنائي، وحيازة المخدرات إلى المتهم الرئيسي، فيما تواجه الفتاة تهماً بالمشاركة في خداع خطيبها وافتعال واقعة اختطاف وهمية. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت جدلًا واسعاً في الجزائر.