بايدن يتصل بزيلينسكي ويعلن تقديم مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف في مواجهة الغزو الروسي، بحسب ما أفاد البيت الأبيض في بيان، الجمعة.
وقال بايدن في البيان: "أنا فخور بأننا سنعلن اليوم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا"، بحسب فرانس برس.
وأكد أن الحزمة الجديدة تشمل "صواريخ دفاع جوي لحماية البنى التحتية الأوكرانية الحيوية، وتجهيزات مضادة للطائرات المسيّرة، وصواريخ مضادة للدروع للحماية في مواجهة تكتيكات روسيا المتبدلة في الميدان، وذخيرة للجنود على خط الجبهة وأنظمة صاروخية متنقلة لحمايتهم".
وأضاف بايدن "لن تنتصر روسيا في هذا النزاع. سوف ينتصر شعب أوكرانيا المستقل، وستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الوقوف معه في كل خطوة على الطريق".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الحزمة تبلغ قيمتها 125 مليون دولار وتتكون من عناصر مأخوذة من المخزونات الأميركية وتوفر لكييف "قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا".
وشكر زيلينسكي بايدن على حزمة المساعدات الجديدة. وأكد عبر منصة إكس حاجة أوكرانيا "إلى تسلّم الأسلحة المعلنة بشكل عاجل، خصوصا الدفاعات الجوية الإضافية، لتتمكن من أن تحمي بشكل موثوق به، مدننا ومجتمعاتنا والبنى التحتية الحيوية".
جاءت المكالمة بين الزعيمين عشية ذكرى استقلال أوكرانيا، وفي اليوم ذاته الذي أعلنت فيه واشنطن فرض عقوبات على نحو 400 فرد وشركة مرتبطة بحرب روسيا على كييف.
والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، وقد تعهدت تقديم أكثر من 55 مليار دولار من الأسلحة والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية منذ أن بدأت روسيا الحرب، في فبراير عام 2022.
ويأتي الإعلان عن المساعدات الجديدة فيما تشن قوات كييف هجوما على منطقة كورسك في غرب روسيا، وهو الهجوم الأخطر الذي يشنه جيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.
وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.
ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.
كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.
وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".
ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.
المصدر : وكالة سوا