لبنان ٢٤:
2024-11-08@00:56:55 GMT
المرتضى عن فيلم باربي: يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى قرارا في ما يتعلق بموضوع فيلم باربي، جاء فيه: "لدى التدقيق، تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة".
وقال: "بما إنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوون الى الإلتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في "الديمان" في تاريخ 8/8/2023، والذي أكّد على وجوب "التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون"؛ ولمّا كان من الجليّ أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لا سيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام؛ لذلك يُقرّر:
أوّلاً- توجيه كتابٍ الى الأمن العام اللبناني، بواسطة وزير الداخلية والبلديات، لإتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض هذا الفيلم في لبنان.
ثانياً- إبلاغ نسخة عن هذا القرار من جانب النائب العام لدى محكمة التمييز للتفضّل بالإطّلاع وإجراء المقتضى.
ثالثاً- نشر نسخة عن هذا القرار وإبلاغه ممن يلزم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يوجه كتاباً مستعجلاً لأزولاي بعد استهداف مبنى المنشية: خسارة لا تُعوّض
وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى اليوم، كتاباً مستعجلاً الى المديرة العامة لـ"اليونيسكو" اودري ازولاي بواسطة رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى المنظمة السفير مصطفى أديب.وجاء في رسالة المرتضى التي نظّمها باللغتين العربية والفرنسية ما يلي:
"أكتب إليكم اليوم ببالغ الحزن والغضب والقلق باسم الجمهورية اللبنانية، حكومة وشعبا، بعد تعرّض تراثنا الثقافي العريق لاعتداء خطير هذا المساء. فقد استهدف العدوان الاسرائيلي مبنى "المنشية" التاريخي في بعلبك، الذي يعود إلى الحقبة العثمانية ويقع بالقرب من قلعة بعلبك، لأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الأخيرة. هذا المبنى كان يحمل في طياته قروناً من التاريخ والثقافة، ويُعدّ شاهدًا حيًا على تراثنا الثقافي المشترك".
اضاف: "إن فقدان هذا المعلم الفريد، المحاذي لموقع مسجل ضمن التراث العالمي لـ"اليونسكو"، يُعتبر خسارة لا تُعوض، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل. كانت "المنشية" رمزًا معماريًا وتاريخيًا، وجسدّت موروثًا حياً للأجيال، لذا فإن تدميرها في ظل الأوضاع الحالية يشكل خسارة بالغة لنا جميعاً. إننا نخاطبكم مجدداً لأن تتدخل "اليونيسكو" بشكل عاجل لحماية ما تبقى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرض اليوم لتهديدات متصاعدة. وبينما يبقى لبنان ملتزمًا بالمواثيق الدولية، فإنه بحاجة ماسة، في ظل الظروف الراهنة، إلى تدخّل "اليونسكو" الفاعل للحفاظ على إرثه التاريخي".
وختم: "نأمل أن تلقى هذه الرسالة اهتمامكم وتدخلكم الفوري، وأن نتكاتف معًا لحماية معالمنا الثقافية الثمينة". (الوكالة الوطنية للإعلام)