تطورات الحالة الصحية للإعلامية إيمان أبو طالب.. تحت الملاحظة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ما زالت الإعلامية إيمان أبو طالب تتواجد في المستشفى تحت الرعاية الطبية، بعد تعرضها لحادث سير على طريق وادي النطرون.
وتخضع إيمان أبو طالب حاليًا لعدد من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي في المخ أو كسر في الجمجمة، ولذلك تتواجد في أحد مستشفيات القاهرة تحت الملاحظة.
تامر شلتوت يطلب الدعاء لإيمان أبو طالبطلب الفنان والإعلامي تامر شلتوت عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من جمهوره الدعاء لـ إيمان أبو طالب، قائلاً: «ادعو لها بالشفاء، تعرضت الزميلة الإعلامية إيمان أبو طالب لحادث سير مروع على طريق وادي النطرون، وهناك شكوك حول إصابات بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ».
يذكر أن الإعلامية إيمان أبو طالب تقدم برنامج «بالبنط العريض»، الذي يعرض يوم الجمعة من كل أسبوع، وهو برنامج اجتماعي تقدم من خلاله العديد من الفقرات المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان أبوطالب الاعلامية إيمان أبوطالب تامر شلتوت إیمان أبو طالب
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.