إبداعات سعودية في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي بمعسكر ” جامعة أكسفورد “
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تمكن 15 طالبًا سعوديًا يمثلون مختلف جامعات المملكة من تقديم مشروعات طلابية تتعلق بمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي في البرنامج الصيفي لكلية ليدي مارغريت هول في جامعة أكسفورد البريطانية المقام ضمن المعسكر الصيفي للذكاء الاصطناعي الذي أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ” سدايا ” وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ” كاوست “.
ويمثل المعسكر فرصة فريدة من نوعها للطلاب المتدربين في رفع مهارات التفكير والإبداع العلمي لديهم بما يتوافق مع متطلبات العصر الحالي بأدواته وتقنياته، وفي ضوء تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج ” رؤية السعودية 2030 ” من خلال تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا.
وخضع الطلبة من خلال البرنامج الصيفي إلى تدريب مكثف على تنمية قدراتهم المعرفية على أيدي خبراء في الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد لمدة 8 أسابيع، حيث تمكنوا من خوض تجارب علمية متعددة ضمن البرامج التعليمية المتعلقة بمجالات الذكاء الاصطناعي في سبيل تطوير قدراتهم في المجالات التقنية المتقدمة.
وهدفت المعسكرات الثلاثة إلى تعزيز مهارات طلاب وطالبات الثانوية العامة والجامعيين في المملكة على إتقان معالجة اللغات الطبيعية، والتعرّف على شبكات الذكاء الرسومية، حيث يأتي إطلاقها ضمن إطار جهود سدايا بالتعاون مع “كاوست” نحو تنمية القدرات البشرية وتزويد جيل اليوم بالمعارف والمهارات اللازمة من خلال برامج متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لأحدث الممارسات العالمية، ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه التقنيات.
يذكر أن المعسكر الصيفي للذكاء الاصطناعي هو أحد المعسكرات الثلاثة التي أطلقتها ” سدايا ” و”كاوست” بجامعتي كاوست وأكسفورد، لطلبة المرحلتين الجامعية والثانوية الذين تم ترشيحهم من بين أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف أنحاء مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد أحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي” ضمن فعاليات “قمة إرثنا” التي انطلقت يوم الثلاثاء وتستمر على مدى يومين في “مشيرب” بالعاصمة الدوحة برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند.
وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة “أل أل أم أس”، محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”.
وحذر أيضا من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكدا أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها.
واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري.
وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.
وتسلط “قمة إرثنا” التي انطلقت اليوم تحت شعار “بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية” الضوء على التزام قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني ومنظوماتها البيئية الفريدة.
وتعد القمة منصة لاستكشاف كيف يمكن للابتكار والمعرفة التقليدية توجيه الاستدامة الحديثة وتشكيل مستقبل أكثر مرونة وشمولا.