أعلن حزب الله  اللبناني، أنه شن 14 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية شمالي فلسطين المحتلة حتى مساء اليوم الجمعة، في أعلى معدل هجمات منذ أكثر من شهر.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أكثر من 100 صاروخ أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم الجمعة.



من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو كريات شمونة والمنطقة المحيطة بها في الشمال.



وقالت وسائل إعلام عبرية إن بلدية كريات شمونة طلبت ممن تبقى من السكان التزام الأماكن المحصنة والملاجئ حتى إشعار آخر.

وسبق أن أصيب منزل بشكل مباشر في مدينة كريات شمونة جراء إطلاق 10 صواريخ من جنوبي لبنان.

وقالت هيئة البث إنّ منزلا أصيب بشكل مباشر، واشتعلت النيران بداخله، جراء إطلاق 10 صواريخ من جنوبي لبنان نحو مدينة كريات شمونة ومحيطها، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات بشرية.

وأضافت أنه للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، تتعرض كريات شمونة ومحيطها لإطلاق صواريخ من لبنان.



وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مهاجمة أهداف لـ"حزب الله والقضاء على خلية" له في منطقة طير حرفا بقضاء صور جنوب لبنان، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن القصف أسفر عن شهيدين.

 من جانبه، نعى حزب الله اللبناني ثلاثة من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان ليرتفع إجمالي الشهداء بين صفوفه إلى 424 منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال الجيش في بيان: "رصدت قوات الفرقة 146 خلية كانت تخطط لتنفيذ إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وقامت القوة بتوجيه طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قضت على الخلية في منطقة طير حرفا بجنوب لبنان".

وأضاف: "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق صاروخ من منطقة الهجوم، ما يدل على وجود وسائل قتالية وصواريخ في المكان".



كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أهدافا في منطقة شبعا جنوب لبنان، وفق البيان الذي لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون قرب الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأوضحت إذاعة الجيش، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن صواريخ أطلقت من لبنان أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون، مشيرة إلى أن القاعدة "تواصل عملها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني هجمات الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال هجمات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کریات شمونة جنوب لبنان حزب الله من لبنان

إقرأ أيضاً:

حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟

يظل القرار الأممي 1701 هو الشغل الشاغل لكل الحكومات اللبنانية المتعاقبة ولعل اخر حكون القاضي نواف سلام الذي تعهد بالعمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من أراضينا» بين «حزب الله» وإسرائيل بعد حرب مدمرة خاضاها.

جاء اختبار الحكومة الجديدة في أعقاب اختيار قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.

وتأتي تصريحات سلام في ظل توتر الأوضاع علي الحدود مع فلسطين رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين اللبنانيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحصل سلام، في نهاية الاستشارات التي استمرت طوال يوم أمس، على 85 صوتاً مقابل 9 أصوات لنجيب ميقاتي، و34 «لا تسمية».

وأتت نتيجة الاستشارات بعد ساعات عصيبة من المباحثات والاتصالات، نجحت في قلب مقاييس الموازين السياسية، وأدت إلى امتناع كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» عن التصويت في نهاية يوم الاستشارات الطويل، بينما اتهم رئيس كتلة الحزب النائب محمد رعد الطرف الآخر بـ«الانقلاب» على التوافق الذي تحقق في انتخاب رئيس الجمهورية، ومتهماً إياهم بـ«التقسيم والإلغاء والإقصاء»، مطالباً بـ«حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها».

ولا يعني تكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالباً ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو أشهُراً، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة، رغم أن هناك أفرقاء لبنانيين يرون أن مهمة التأليف لم تكن صعبة هذه المرة، انطلاقاً من الوقائع والمعطيات السياسية والخارجية التي تؤكد ضرورة المضي قدماً في مرحلة التغيير.

خروقات إسرائيلية 
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على  التوالي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث  نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.

كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال  جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.

وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.

وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.

كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".

ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.

وفي النهاية؛ هل ينجح نواف سلام في تحقيق ماتعهد به من تطبيق كامل للقرار الأممي 1701 ووقف تام لإطلاق النار؟ هذا استجيب عنه الايام القادمة. 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
  • غير مهذب.. ترامب يشن هجوما على بايدن لإنكار دوره في إنجاز صفقة غزة
  • الأعلى للشئون الإسلامية: صمود الفلسطينيين أثار وعيًا عالميًا حول قضيتهم (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية الأردني يدعو الكيان الإسرائيلي للالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان  
  • إصابة 10 جنود إسرائيليين نتيجة انفجار صاروخ لـ"حزب الله"
  • حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان