«الصحة العالمية»: تفشي جدري القردة يمكن السيطرة عليه وإيقافه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى اتخاذ إجراءات منسقة عالمياً للسيطرة على تفشٍ جديد لجدري القردة، معلناً عن خطة استجابة ستتطلب 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال غيبريسوس، في خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظمة، اليوم الجمعة، ونشر لاحقاً على منصة «إكس»: «دعوني أكن واضحاً، يمكن السيطرة على هذا التفشي الجديد من جدري القردة وإيقافه».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".
لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
أكثر من مليار شخص
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".
وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.