«الصحة العالمية»: تفشي جدري القردة يمكن السيطرة عليه وإيقافه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى اتخاذ إجراءات منسقة عالمياً للسيطرة على تفشٍ جديد لجدري القردة، معلناً عن خطة استجابة ستتطلب 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال غيبريسوس، في خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظمة، اليوم الجمعة، ونشر لاحقاً على منصة «إكس»: «دعوني أكن واضحاً، يمكن السيطرة على هذا التفشي الجديد من جدري القردة وإيقافه».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى تمويل عاجل للاستجابة الطبية العاجلة في غزة
دعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، الدول الأعضاء إلى توفير التمويل اللازم للاستجابة الطبية العاجلة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي يهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في القطاع.
وأكد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة لإجلاء المرضى والجرحى من غزة بشكل سريع.
Twelve patients from #Gaza reached Albania, France, Norway and Romania overnight to receive specialised medical care there. They were accompanied by 35 family members and caregivers.
We thank all the countries and @eu_echo for their cooperation and support.
The ceasefire deal… pic.twitter.com/0IL7wsHsZR — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 16, 2025
جاء ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة إلى هدنة مستدامة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأفاد غيبريسوس، في منشور على منصة "إكس"، بأنه تم إجلاء 12 مريضا من غزة إلى ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، معربا عن امتنانه لهذه الدول وآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة للإجلاء الطبي السريع لأكثر من 12 ألف شخص، بما في ذلك العديد من الأطفال، الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى رعاية منقذة للحياة".
وتابع: "نأمل أن يستمر الاتفاق، لأن حياة الناس تعتمد عليه"، مؤكداً أن "السلام هو أفضل علاج".
يُذكر أن قطاع غزة يضم عشرات الآلاف من المصابين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، ويعانون من نقص حاد في العلاج والرعاية الطبية بسبب تدمير البنية التحتية الصحية.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار 15 شهراً، المنظومة الصحية في غزة، حيث دمرت المستشفيات والمراكز الطبية، واعتقلت أو قتلت الكوادر الطبية.
كما تواجه المستشفيات في القطاع نقصاً حاداً في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار، بالإضافة إلى شح الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم وصول المساعدات الكافية.