عبد السند يمامة: حزب الوفد يلتزم بدعم الدولة المصرية في مختلف القضايا الوطنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على التزام الحزب بدعم الدولة المصرية في مختلف القضايا الوطنية والدولية، مشددًا على أن الحزب يعتبر دعم الدولة جزءًا لا يتجزأ من مبادئه الوطنية التي تأسست منذ أكثر من مئة عام.
استعداد الحزب للانتخابات المقبلةوأوضح «يمامة» في كلمته خلال احتفالية حزب الوفد الكبرى بذكرى زعماء الحزب الثلاثة، سعد زغلول، مصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، أن حزب الوفد يعتز بدوره التاريخي في الدفاع عن مصالح الأمة المصرية، وأنه سيظل دائمًا داعمًا للدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن الحزب يؤمن بأهمية الحفاظ على استقرار الوطن وأمنه القومي.
وأشار إلى أن «الوفد» لطالما كان داعمًا للدولة في كل الأوقات، وأنه يعتبر هذا الدعم واجبًا وطنيًا يُمارسه انطلاقًا من مسؤوليته تجاه الشعب المصري.
كما تناول الدكتور يمامة استعداد حزب الوفد لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن الحزب يستعد لهذه الانتخابات بكل قوة وجدية، وأنه سيشارك فيها إيمانًا منه بأهمية الممارسة الديمقراطية وحق الشعب المصري في اختيار قيادته، قائلا: «لقد أعلنت من هذا المكان قرار دعم الوفد الكامل لخوض الانتخابات القادمة، لما لهذا المكان من رمزية تاريخية وقيمة كبيرة لدى الشعب المصري».
وأكد أن الحزب يسعى لتحقيق طموحات الشعب المصري، من خلال تقديم برامج سياسية واقتصادية تحقق الاستقرار والتنمية.
حماية الأمن القومي المصريوفي سياق حديثه عن الأمن القومي، شدد على أن حزب الوفد يعتبر حماية الأمن القومي المصري أولوية قصوى، وأن الحزب يدعم كل الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال، مؤكدا أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تهدد أمن البلاد.
وأشار إلى أن الوفد سيظل دائمًا إلى جانب الدولة في كل ما يحقق مصلحة الشعب المصري، ويحافظ على أمنه واستقراره.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد أن حزب الوفد لديه موقف ثابت وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الحزب يؤمن بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن الحزب يدعو دائمًا إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويؤكد على رفضه لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للنظام السياسي الحالي على دعمه ورعايته لحزب الوفد، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له دور كبير في استمرارية الحزب وتماسكه أمام التحديات، كما دعا جميع أعضاء الحزب ومؤيديه إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق الأهداف الوطنية، والحفاظ على إرث الزعماء الذين أسسوا لهذا الحزب العريق، والتأكيد على دور الوفد كحارس للديمقراطية ومدافع عن حقوق الشعب المصري وعن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد عبد السند يمامة الشعب المصری حزب الوفد أن الحزب
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.