العثور على جثة ابنة الملياردير البريطاني بعد 5 أيام من غرق اليخت
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عثر الغواصون جثة ابنة الملياردير البريطاني مايك لينش وتدعى هانا لينش بعد 5 أيام من غرق اليخت الشهير في صقلية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكانت «BBC» أعلنت منذ ساعات، العثور على جثة يعتقد أنها ابنة «لينش»، مشيرة إلى أنّ الجثة تعود لـ«هانا» بالفعل، وبعدها أصدرت عائلة مايك لينش بيانًا، وقالت إن العائلة محطمة ومصدومة، وتتلقى الدعم والمواساة من الجميع.
وكشفت الشركة المصنعة لليخت الفاخر الشهير الذي غرق في صقلية يوم الاثنين الماضي، وعلى متنه الملياردير البريطاني مايك لينش وآخرون، عن المتسببين في الحادثة المأساوية، بحسب وسائل إعلام إيطالية.
جيوفاني كوستانتينو، الرئيس التنفيذي للشركة التي صنعت اليخت قبل عامين، قال إن ما حدث كان خطًأ بشريًا، وغرق اليخت ومن على متن بسبب دخول المياه إليه، بحسب صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
وأشار إلى أن أفراد الطاقم هم المسؤولون الرئيسيون عن غرق اليخت، كما أعلن أنه قدم كل البيانات والتفاصيل المتعلقة بغرق اليخت إلى المدعين العامين، مضيفًا: «كل ما يتطلبه الأمر هو بعض الرياح لقلب اليخت، وهذا يؤكد دخول المزيد من المياه».
حادث غرق اليختيذكر أن الحادث وقع يوم الاثنين الماضي، حين كان مايك لينش يقضي إجازة فاخرة على متن يخت فاخر مملوك لشركة زوجته، إذ غرق اليخت الذي يبلغ طوله 56 مترًا بعد أن ضربته دوامة مياه قبالة ساحل صقلية، ونجا 15 شخصًا بمن فيهم زوجة لينش.
ولم يكشف عن نوع العاصفة التي ضربت المنطقة أثناء إبحار اليخت، لكن بيانات الطقس تشير إلى أنه ربما كان إعصارًا مائيًا أو عاصفة رعدية شديدة، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابنة مايك لينش مايك لينش الملياردير البريطاني صقلية اليخت غرق اليخت مایک لینش غرق الیخت
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.