الحوثيون يوزعون مشاهد لاستهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بثت جماعة الحوثي، مشاهد توثق استهدافها لسفينة يونانية في البحر الأحمر، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
ونشر ما يسمى بـ "الإعلام الحربي" التابع للحوثيين، مشاهد لاستهداف وإحراق السفينة اليونانية "SOUNION" " في البحر الأحمر.
ووفقا للمشاهد المصورة، فقد أظهرت لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل الحوثيين وارتفاع السنة اللهب في جسم السفينة.
والأربعاء، أكدت اليونان، تعرض سفينة تحمل علمَهَا لهجوم غرب ميناء الحديدة غربي اليمن.
بدوره أدان وزير الملاحة البحرية وسياسات الجزر اليوناني كريستوس ستايلانديس، الهجوم على ناقلة تحمل العلم اليوناني في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن "ستايلانديس" قوله، إن "ناقلة تضم طاقمًا من 25 فردا، تعرضت صباح الأربعاء لهجوم مسلح على بعد 72 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة في اليمن".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير منظومة صواريخ في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الساعات الماضية.
وقالت سنتكوم في بيان لها على منصة إكس: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في تدمير منظومة صواريخ حوثية مدعومة من إيران في منطقة تسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليونان اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
الجديد برس|
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية “سي إم إيه سي جي إم” -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد “اتفاق غزة” لا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر بسبب الحظر الذي نفذته قوات صنعاء للوصول الى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وقالت “سي إم إيه سي جي إم” في بيان إن الاستقرار الجديد “علامة إيجابية ولكنها هشة” بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان “نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر في مناطق معينة، ستواصل “سي إم إيه سي جي إم” في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح”.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.