توم كروز يدفع تكاليف جامعة ابنته رغم مقاطعتها له وإزالة اسمه من لقبها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تنضم سوري كروز، ابنة النجم توم كروز، إلى جامعة كارنيغي ميلون، وهي جامعة خاصة مرموقة في بيتسبرغ، بنسلفانيا، وقد ظهرت صور توثق انتقال سوري إلى سكن الجامعة، وتشير التقارير إلى أن توم كروز هو من سيتكفل بمصاريف الدراسة، رغم أنه لم يتواصل مع ابنته منذ سنوات طويلة.
ووفق ما كشفت “دايلي ميل”، فإن توم كروز سيتكفل بدفع 65 ألف دولار سنوياً كرسوم دراسية لجامعة ابنته سوري في جامعة كارنيغي ميلون.
وأشارت الصحيفة إلى أن توم وسوري لم يظهروا معاً في صورة عامة منذ أكثر من عقد، حيث كانت آخر صورة لهما معاً في أبريل (نيسان) 2013.
ألمحت سوري كروز إلى عدم وجود علاقة جيدة بينها وبين والدها توم كروز، حيث قامت بتغيير لقبها من “كروز” إلى “نويل”، الذي هو الاسم الأوسط لوالدتها كيتي هولمز.
وهولمز كانت الزوجة الثالثة لكروز، وأم ابنته البيولوجية الوحيدة سوري، بينما لدى كروز ابنين آخرين بالتبني من زواجه الثاني مع نيكول كيدمان.
وقال أحد أصدقاء توم لـ “دايلي ميل”: “يدفع توم بالفعل رسوم تعليم سوري، لقد دفع دائماً مقابل تعليمها ولن يتوقف أبداً لأنه رجل محترم، لم يتردد أبداً في دفع نفقة طفلة ابنته ونفقاتها، إنه لا يتراجع عن كلمته، إنه يفي بالتزاماته”.
وتوم كرز حين انفصل عن والدة سوري، كيتي، بعد 6 سنوات من الزواج، في 2012، قرر أن يتحمل جميع تكاليف دراستها، وكشفت وثائق الطلاق أن توم يدفع نفقات سوري، بما في ذلك الرعاية الطبية وطب الأسنان والتأمين والتعليم والكلية وغيرها من التكاليف.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: توم کروز
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.