إلهام شاهين في عيد العذراء: “مريم” السورة الوحيدة في القرآن باسم امرأة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قدمت الفنانة إلهام شاهين تهنئتها للشعب المصري بمناسبة عيد العذراء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الذي يصادف 22 أغسطس من كل عام.
كتبت إلهام شاهين: “كل عيد عدرا وكل البشر طيبين في كل مكان في العالم.. سورة مريم هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تحمل اسم امرأة، والتي اصطفاها الله على نساء العالمين. هي مكرمة عند المسلمين والمسيحيين، ربنا ينشر الخير والمحبة والسلام بين الناس جميعاً”.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حالياً بعيد العذراء مريم، الذي يُحيي ذكرى صعود جسد العذراء إلى السماء وفقاً للاعتقاد المسيحي، وذلك بعد صيام استمر لمدة 15 يوماً.
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنة مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية، وخلال الليلة الأخيرة من الصوم تشهد الكنائس إقامة ما يسمى بالدورة أو “الزفة” التي تشهد خروج الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء ابتهاجا بهذه المناسبة وكعادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة في قلوب الجميع.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عالم يكشف عن المخلوق الذي “سيحكم الأرض” في حال انقراض البشرية!
طرح عالم بريطاني رائد في مجال الحيوان والأحياء فرضية مفاجئة عن الكائن الذي سيحكم العالم على كوكب الأرض في حال انقراض البشرية.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الصراصير قد تكون الأكثر قدرة على البقاء، كشف البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد، أن هناك “وحشا بحريا” معينا من المرجح أن يحكم الأرض إذا انقرضت البشرية، حيث يمتلك الخصائص المناسبة للسيطرة على العالم بعد البشر، وهو نوع غير متوقع قد يغير مفاهيمنا حول التطور والذكاء.
وأفاد كولسون بأن هذا المخلوق هو الأخطبوط، قائلا إن هذا الحيوان على وجه الخصوص يتمتع بـ “البراعة والذكاء” اللذين “يجعلانه مرشحا قويا للتطور لبناء الحضارة”.
وقال: “من دون البشر كنوع مهيمن، يمكن لأنواع أخرى أن تتولى تدريجيا أدوارا بيئية جديدة، على الرغم من أنها قد لا تشبه الحضارة البشرية على الإطلاق”. مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن الكوكب سيكون مسرحا لإعادة التوازن للأنظمة البيئية وظهور أشكال جديدة من الذكاء.
وأوضح البروفيسور كولسون لصحيفة The European أن قدرة الأخطبوط على حل المشكلات المعقدة، فضلا عن القيام بأشياء مثل التواصل مع أفراد نوعه عبر التغيرات اللونية، تجعل منه مرشحا مثاليا ليكون “عقل البحر”.
ومن غير المرجح أن تتكيف الأخطبوطات مع الحياة على الأرض مثلنا. وبدلا من ذلك، يمكنها “بناء مجتمعات تحت الماء تشبه المدن التي نراها على الأرض”.
ويعتقد كولسون أن الأخطبوطات قد تتطور في النهاية للصيد خارج الماء. وقد شبّه عالم الحيوان والأحياء الرائد هذا الأمر بكيفية تعلم البشر لصيد الأسماك والتنقل فوق وتحت الماء.
وأوضح قائلا: “قد يستغرق الأمر منهم مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين حتى يتطوروا للقيام بذلك. ومع التقدم التطوري، من الممكن أن يطوروا طرقا للتنفس خارج الماء، وفي النهاية يصطادون الحيوانات الأرضية مثل الغزلان والأغنام والثدييات الأخرى، على افتراض أنهم نجوا من الحدث الكارثي الذي دفع البشر إلى الانقراض”.
وحاليا، يمكن للأخطبوط أن يعيش ما يصل إلى 30 دقيقة خارج الماء. ويبلغ متوسط عمر هذا المخلوق ما بين عام وخمسة أعوام، اعتمادا على النوع.
وحذر كولسون قائلا من أن سيطرة الأخطبوطات على الكوكب هو مجرد تكهنات، حيث أن التطور المفترض في نظريته غير متوقع ويعتمد على عدد لا يحصى من العوامل، “ولا يمكننا أن نقول على وجه اليقين المسار الذي سيتخذه في حالة انقراض البشر”.
المصدر: روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب